شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ونظيره الروماني، نيكولاي تشوكا، مذكرة تفاهم بين وزارة الشباب والرياضة المصرية، ووزارة الأسرة والشباب والفرص المتكافئة بجمهورية رومانيا؛ لتعزيز التعاون المشترك في مجال الأنشطة الشبابية.
ووقع مذكرة التفاهم كل من اللواء عبد الرحمن حماد، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الشباب والرياضة، وترايان خريستا، نائب وزير الأسرة والشباب والفرص المتكافئة بجمهورية رومانيا.
وعلى هامش التوقيع، قال اللواء عبد الرحمن حماد، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الشباب والرياضة أن مذكرة التفاهم تنص على تدشين برنامج تبادل زيارات للطلائع المتميزين في مجالات النشاط العلمي والبيئي والثقافي والموسيقى والكورال والفن الشعبي لمدة 10 أيام، للطلائع الذين تتراوح أعمارهم بين ١٤ و١٨ عاما، وكذا تنظيم مسابقة فنية لطلائع البلدين بعنوان “مصر في عيون رومانيا، ورومانيا في عيون مصر”، لمدة 10 أيام.
وأضاف أنه سيتم تبادل الزيارات للتعرف على البرامج والأنشطة لإعداد القيادات الشبابية، وتبادل الخبرات في مجال العمل الشبابي، وكذا تبادل الزيارات لدراسة أحد الموضوعات التي تخدم الشباب، وعقد ملتقى القادة البرلمانيين الشباب بالتبادل بين البلدين، وسيتم أيضا تبادل الوفود في مجال أنشطة البرلمان (الطلائع، الشباب، والفتاة) لمناقشة القضايا المطروحة على الساحة وفقاً لكل مرحلة سنية، فضلا عن تبادل الخبرات في مجال تنمية المهارات واستخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته الحديثة.
وفيما يتعلق بالبرامج الثقافية والتطوعية، قال “حماد” أنه سيتم تنظيم أسبوع صداقة بين البلدين لتوثيق أواصر الصداقة بين شباب البلدين وتنمية مهاراتهم الثقافية والفنية وتشجيع روح المبادرة والإبداع، وإقامة معسكرات عمل للمتميزين في كلا الجانبين في الأعمال التطوعية وخدمة البيئة، وسيتم تنظيم أنشطة لزيادة وعي الشباب تجاه أهمية حماية البيئة خاصة الأنظمة البيئية المهددة بالخطر، ومشروعات وأنشطة تطوعية مشتركة تهدف إلى إعادة بناء، صيانة، حماية وتحسين البيئة، وكذلك إشراك الهيئات الشبابية المختلفة مثل الكشافة والاتحادات الطلابية النشطة في حماية البيئة، كما ستقام مخيمات كشفية للتعرف على البيئة الخلوية وتبادل الخبرات الكشفية في أعمال الحبال والخيام والأخشاب، وتبادل الزيارات بين طلاب الجامعات بكلا البلدين لتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الشبابية، وعقد ورش عمل لمناقشة دور الشباب في مكافحة الإرهاب.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتم تبادل الزيارات لمراكز الشباب بكلا البلدين للاطلاع على منشآت ومرافق وأنشطة تلك المراكز وكيفية إدارتها، وتنظيم ندوات حول الاستثمار في مراكز الشباب (تطوير مراكز الشباب، وكيفية تهيئة مركز شبابي جاذب للشباب)، وإدماج التربية البيئية في برنامج العمل الشبابي للفئات الشبابية لمراحل الكشافة المختلفة.