يتوجه الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، إلى العاصمة السنغالية داكار للمشاركة في القمة الثانية لتمويل مشروعات البنية التحتية لأفريقيا DFF2، والمنعقدة خلال الفترة من 2 إلى 3 فبراير في داكار بالسنغال.
وقال “شاكر”، في تصريحات له: إن القمة تأتي في ضوء برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا (PIDA) على هامش أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، مؤكدًا حرص الجميع على حوار فعال لتحديد رؤية مشتركة من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية لجميع بلدان القارة الأفريقية، وتحديد برامج عمل واضحة من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأكد الوزير أن التنمية تعتمد بشكل رئيسي على البنية التحتية، كما أنها تمثل العمود الفقري وشريان الحياة لكافة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المجتمعات المتحضرة، وبدونها لا يُمكن تحقيق أي تطور أو ازدهار للمجتمعات.
وأضاف أن اجتماعات القمة تاتى لتبادل المعرفة والخبرات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات المشتركة في تطوير القطاعات المستهدفة، والتأكيد على أن دعم التحول الاقتصادى والتكامل الإقليمي الإفريقي له الأولوية الأولى فى القارة الإفريقية؛ من أجل تحقيق أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة.
وأكد على دور المؤسسات الدولية والإقليمية وشركاء التنمية في دعم المبادرات الإفريقية، وضرورة مضاعفة الجهود المشتركة على جميع المستويات، لتعميق التعاون والتكامل الاقتصادي، وتحقيق التنمية والتقدم.
وشدد على أهمية العمل بشكل وثيق مع كل بلد إفريقي، وكذلك مع الشركاء والمؤسسات الإفريقية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي.