استعرض اللواء سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي، أساليب التصدي لحروب الجيل الرابع والخامس، خلال ندوة لوزارة الداخلية بعنوان: “الوعي العام أحد دعائم الاستقرار الوطني”، داخل مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية الشرطة، اليوم الإثنين.
وأوضح فرج، أن التوعية وشفافية عرض الدولة للحقائق من أهم سبل التصدي لحروب الجيل الرابع والخامس.
وتطرق إلى أهمية وضع خطة إعلامية شاملة للدولة تشترك فيها كل وزارت وأجهزة الدولة للتصدي لأساليب تلك الحروب، إضافة لوضع خطة مضادة للحرب النفسية مع التركيز على فئة الشباب بالمرحلة القادمة.
وعن أساليب هذه الحروب، قال إن أخطرها المخدرات، بعدها الفوضى الإدارية، ثم الفساد، والحرب النفسية والشائعات، واستغلال الظروف العرقية بين القبائل، والتفرقة الدينية، الإرهاب، إظهار ضعف الدولة.
أما أدوات تلك الحروب، قال إن التمويل الذي يتم توجيهه لتنفيذ مخطط إسقاط الدولة، وبعدها الإعلام بكافة أنواعه، خاصة السوشيال ميديا.
وتطرق إلى أن الكتائب الإلكترونية تعد من أحد الوسائل لبث الشائعات من خلال حسابات وهمية، والعملاء داخل البلاد، الضغوط السياسية والاقتصادية خارج البلاد، والتحالفات الدولية.
وعن مزايا استخدام حروب الجيل الرابع والخامس قال إن منها تحقيق الهدف من الحرب بأقل خسائر بشرية، أقل تكلفة من الحروب التقليدية، عدم التورط أمام المجتمع الدولي، تفكيك مفاصل الدولة بكامل عناصرها.
وعقد مركز الدراسات الاستراتيجية في أكاديمية الشرطة -اليوم الإثنين- ندوة بعنوان: “الوعي العام أحد دعائم الاستقرار الوطني”، وذلك داخل مقر أكاديمية الشرطة، بحضور عدد من قيادات الشرطة والجيش والشخصيات العامة ورجال الدين والإعلاميين.