أظهر الاتحاد المصري للتأمين أن أكثر من 30 دولة أفريقية قد انضمت إلى وكالة ARC، مما يتيح لها الوصول إلى منتجات إدارة المخاطر والتأمين.
وبيّن الاتحاد المصري للتأمين أن وكالة ARC تقدم التأمين بطريقة تخلق حوافز للدول الأفريقية لتحسين قدرتها على الصمود في وجه الجفاف، بالإضافة إلى التأمين ضد الجفاف، كما تعمل الوكالة حاليًا على تطوير منتجات جديدة، كتوفير تغطية تأمينية ضد الأعاصير والفيضانات والأوبئة.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين إلى وثائق آثار الجفاف ARC وARC Replica، وتم إنشاء وكالة African Risk Capacity، التي تتبع نظام تأمين الكوارث الطبيعية، من قبل الحكومة الألمانية مع المملكة المتحدة بمبادرة من الاتحاد الأفريقي.
وكشف الاتحاد المصري للتأمين عن قيام شركة Swiss Re العالمية بتطبيق التأمين القائم على المؤشر، لمعرفة مستوى رطوبة التربة، وذلك لحماية المزارعين من الخسائر المالية الناجمة عن الجفاف.
وذكرت نشرة الاتحاد المصري للتأمين أن يونيو 2022 قد شهد تلقي حكومات ثلاث دول أفريقية، هي مدغشقر وزامبيا وملاوي، 31.2 مليون دولار من مدفوعات ARC بعد الجفاف والأعاصير المدارية، بناءً على خطط الطوارئ المتفق عليها مسبقًا، كما تلقى الأشخاص المتضررون مساعدات سريعة في شكل تحويلات وقسائم طعام وتوصيلات غذائية.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27 قد شهد عقد ورشة عمل بالتعاون مع الاتحادين الفرنسي والمغربي، تحت عنوان “كيف يمكن لشركات التأمين المساعدة في بناء القدرة على الصمود في مواجهة موجات الجفاف المتزايدة”، حيث دعا الاتحاد المصري للتأمين إلى الشراكة مع أجهزة الدولة المعنية في الإسراع نحو مواجهة مشكلة الجفاف، وتم إلقاء الضوء على الجهود التي تم بذلها لمواجهة هذه الأخطار من خلال التنسيق بين الدولة والقطاعين العام والخاص، كما تم التركيز على مشكلة تزايد خطر الجفاف والمناطق الأكثر عرضة لذلك وكيف يمكن لصناعة التأمين تقديم الحلول المناسبة لمواجهة هذا الخطر، وتم مناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه التأمين ضمن المؤسسات المالية الأخرى من أجل مواجهة خطر الجفاف.
ودعا الاتحاد المصري للتأمين الحكومات إلى تحديد إمدادات المياه البديلة ووضع خطط طوارئ للجفاف وتشجيع المزارعين على زراعة محاصيل مقاومة للجفاف، بالإضافة إلى تمهيد البنية التحتية الخضراء لإدارة مياه الأمطار وزيادة كفاءة الطاقة في المباني، وبالتالي استخدام طاقة أقل من النباتات التي تعتمد على المياه للعمل، واستخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية التي لا تعتمد على المياه، لتحسين القدرة على الصمود في وجه الجفاف كمنفعة مشتركة، بخطوات أكثر فعالية، إذا تم دمجها مع خفض الغازات الدفيئة التي يمكن أن تقلل الحجم النهائي لتغير المناخ، كما أن الحفاظ على المياه وتحسين صحة التربة سيؤدي بدوره إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.