” ومضات من حياتي – من برلمان الشباب الي مجلس النواب ” كتاب جديد اصدره الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، ليكون اولي اصدارته التي تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54 لعام 2023 حيث يقام حفل التوقيع في الثاني من فبراير المقبل بقاعة 2.
ويقع الكتاب في ١٦٨ صفحة ويضم ملحقا وثائقيا بالصور ويتضمن عدد من الابواب منها سيرتي أم قصتي أم خطواتي الاولي للنجاح؟ لماذ هذا الكتاب ؟ نشــأتي والقراءة َو ّجهت حياتي ، والعمل الجماعي وأثره في تكوين شخصيتي . وكسب العيش لا يرتبط بسن والتطوير المستمر للمهارات الشخصية ، من مقومات النجاح ، والمحنة الأولى في حياتي ومنحتها ، والعمل الجماعي والتنشئة السياسية «شباب المستقبل» والمبادرة والدأب من أسباب النجاح وما ضاع حق وراءه ُمطالِب .
كما تضمن الكتاب عددا من الأبواب الاخري منها المشاركة في تنسيق بطولة كأس العالم للشباب وبرلمان الشباب وبرلمان شباب بورسعيد يتحرك على أرض الواقع وكيف أفدت اقتصاد ًّيا ومجتمعيًّا من فكرة واحدة؟ وبرلمان شباب مصر (تخطيط وعمل وتحد) ورئاسة برلمان شباب مصر، ما بعد ٢٥ يناير .
وركز الدكتور محمود حسين في الابواب الاولي علي نشأته في بورسعيد لاسرة متوسطة وكيف أثرٍ والده في صقل موهبته
واوضح ان كان حلم والديه هو التحاقه بكلية الطب وعندما ظهرت نتيجة الثانوية العامة كان عدم دخوله الطب محنة كبيرة ولكنه حولها لمنحه وهو ما دفعه للحصول علي الدكتوراة في الفلسفة .
ويشرح الدكتور محمود حسين ، حجم المسئولية الكبيرة التي القاها اصدقاءه في مشروع شباب المستقبل علي عاتقه عندما تم ترشيحه لرئاسة برلمان شباب بورسعيد وبعدها انتخب رئيسا لبرلمان شباب الجمهورية وهو ما فتح امامة الطريق لخوض اول تجربة حزبية في حياته وتصعيده امينا لشباب بورسعيد ثم بعد ذلك تحقيق حلمه بالوصول الي مقعد مجلس النواب بعد خوضه الانتخابات عن حزب مستقبل وطن .
واوضح خلال الكتاب كيف استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي اعادة الامل لعدد كبير من الشياب لخوض الانتخابات البرلمانية وكيف دافع الرئيس عن امن واستقرار وهوية الدولة المصرية وتحقق للمصريين ما أرادو بعد ثورة 30 يونيه .
وتطرق للاسباب التي دفعته لكتابة هذا الكتاب الذي اراد من خلاله نقل التجربة للعديد من الشباب المصري وكتب بابا في مدخل الكتاب تحت عنوان لماذا هذا الكتاب؟
لعلها أول تجربة لي أتحدث فيها عن نفسي وأسرد بعضًا من تفاصيل حياتي فدائمًا ما أتجنب الخوض في ذلك، لا لشيء.. ولكني تعلمت أن الشمس تدل على النهار، وأنه مازال أمامي طريق طويل بإذن الله من العمل والاجتهاد، بعده فقط أستطيع أن أجلس كي أستريح وأبدأ في سرد تفاصيل ما مضى من حياتي..
ولكنني حبًّا في شباب مصر صدقًا وبناءً على رغبة أصدقائي والمقربين مني أحببت أن ألقي ضوءًا على جزء من حياتي لأخبرهم ببساطة أن الوصول إلى الهدف لا يتوقف على الواسطة أو المحسوبية، بالطبع لا ننكر أن هناك بعض الظواهر السلبية في المجتمعات الانسانية، ولكن تعالَ نتأمل الوضع الراهن في مجتمعنا، ونمعن النظر في حال الكثير من المشاهير في كل المجالات، فلو تتبعت سيرتهم ستجد أن ظروفك قد تكون افضل من الكثيرين منهم، وبدايتك تبدو أيسر وأسهل من بداياتهم المتعثرة، لكنهم بادروا وسعوا وتغلبوا على العوائق، ولم يدب اليأس أبدًا في نفوسهم.. سعوا وتعثروا وقاموا ينفضون عن اكتافهم تراب العثرات صححوا أخطاءهم ونهضوا ليكملوا طريق النجاح مرة أخرى، إنها الإرادة والصبر والعمل الجاد في الطريق الصحيح وقبلها توفيق الله وبذا ستصل حتمًا لكل ما تحلم به وتتمناه