أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قافلة منافذ متحركة إلى محافظة المنوفية، تشمل 23 سيارة محملة بجميع السلع والمنتجات الغذائية من إنتاج الوزارة، ومزارعها والجهات الإنتاجية التابعة لها. يأتي ذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية بمحاربة الغلاء، وتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضخ المزيد من السلع والمنتجات من خلال منافذ الوزارة وطرحها للمواطنين بأسعار مخفضة لرفع العبء عن كاهلهم.
وشهد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، إطلاق القوافل، بمدينة شبين الكوم، بحضور سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة ومسئول ملف المنافذ، حيث وجه رؤساء الأحياء، بتمركز السيارات بالميادين العامة، والإعلان عن أماكن تواجدها للمواطنين، واختيار المناطق الأكثر كثافة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لأبناء المحافظة.
كما وجه محافظ المنوفية الشكر إلى السيد القصير، وجهود الوزارة لتوفير السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، والتعاون المثمر والبناء بين وزارة الزراعة ومحافظة المنوفية، في عدد من المجالات المتعلقة بالقطاع الزراعي، لتحقيق التنمية الشاملة.
ومن جهته، قال سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة ومسئول ملف المنافذ، إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحشد جهود الجهات الإنتاجية التابعة للوزارة، لرفع العبء عن كاهل المواطنين، والمساهمة في خفض الأسعار، من خلال ضخ المزيد من السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة، لرفع العبء عن كاهل المواطنين، بكافة منافذها الثابتة والتي تبلغ 243 منفذا، منتشرة بمختلف محافظات الجمهورية، ومنافذها المتحركة البالغ عددها 32 منفذا، تجوب القرى والمحافظات المختلفة.
وأشار صالح، إلى أن قافلة المنافذ المتحركة إلى محافظة المنوفية، شملت 23 سيارة، محملة بالمنتجات المختلفة، وعلى رأسها: اللحوم والدواجن والألبان ومنتجاتها، وبيض المائدة، والأرز والبقوليات، والخضر والفاكهة الطازجة، وزيت الزيتون، والعسل والمربات، فضلا عن الأسماك الطازجة.
وأكد مستشار وزير الزراعة، استمرار مبادرة الوزارة: “من خير مزارعنا لأهالينا”، في توفير السلع والمنتجات للمواطنين، بأسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها بالأسواق بنسب تترواح بين 20 و 30%، لافتا إلى أن هناك توجيهات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار التواجد بكافة المحافظات، وتكثيف ضخ السلع والمنتجات بمنافذ الوزارة في كافة المحافظات، فضلا عن دعمها بالمنافذ المتحركة.