أطاح لولا دا سيلفا رئيس البرازيل بقائد الجيش المعين قبل 20 يوما فقط من قبل سلفه السابق جايير بولسونارو، في إطار “مراجعة عميقة” للمؤسسة العسكرية المتهمة بالتساهل مع تظاهرات وعمليات شغب واسعة في البلاد.
وحسب فرانس برس، أقال دا سيلفا قائد الجيش خوليو سيزار دي أرودا الذي تولى المنصب في 30 ديسمبر الماضي، قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو.
وسيحل محله القائد العسكري لجنوب شرق البلاد توماس ريبيرو بايفا، الذي تعهد في خطاب عام بان الجيش سيواصل “ضمان الديموقراطية”.
من جهته، قال وزير الدفاع البرازيلي خوسيه موسية إن القادة العسكريين “يقبلون” فرض عقوبات على أفراد القوات المسلحة المتورطين في أعمال الشغب.
وقال الوزير أيضا إنه لم يكن هناك “تورط مباشر” للجيش في أعمال الشغب.
والعلاقة مع القوات المسلحة من أكبر التحديات المباشرة التي يواجهها لولا، وفق محللين يشيرون إلى حضور العسكريين الكبير في الإدارة السابقة.
وكان الزعيم اليساري قد أعرب عن عدم ثقته في بعض المسؤولين المكلفين بتأمين مقار الرئاسة.
وشهدت أعمال الشغب اقتحام أنصار الرئيس السابق بولسونارو، للقصر الرئاسي ومقري الكونجرس والمحكمة العليا.