أوضح تقرير الخدمات اللوجستية والشحن، لوكالة فيتش سوليوشنز لوجستيك، أن جميع الرئيسية يتوقع أن تشهد في عام 2023، حالة من التباطؤ على المدى القصير.
أرجع تقرير الوكالة إلى أن ذلك التباطؤ هو ناتج عن ضعف الاقتصاد العالمي وضعف الطلب المحلي وسط ارتفاع معدلات التضخم وضعف معنويات الأعمال.
يذكر أن مصر تمتلك العديد من ومحطات الشحن عالية الجودة ومن أهم موانئها الإسكندرية والدخيلة وميناء دمياط وموانئ بورسعيد والسويس على طرفي قناة السويس.
استفادت شركات الشحن حول العالم من القدرة العالية على حمل الاحتواء ونطاق واسع من الخدمات اللوجستية في مصر، وسيؤدي توسيع أحد أكثر طرق الشحن ازدحاماً في العالم إلى تعزيز التجارة وزيادة فرص العمل في جميع أنحاء الدولة.
وأشار مؤشر فيتش أن شركة «CoscoShipping» الصينية واصلت جهودها للترويج مبادرة الحزام والطريق الصينية في مصر، كما وقعت الشركة اتفاقية لتطوير 130 ألف متر مربع من الأراضي بالعين السخنة منطقة التعاون مع مؤسسة تيدا.
في سياق متصل، أوضح التقرير الذي أن حمولة البضائع بشرق بورسعيد وصلت إلى 33.4 مليون طن بنمو 13.6% على أساس سنوي.
وتوقع أن حمولة البضائع بميناء دمياط تصل إلى 45.1 مليون طن بنسبة نمو 12.4% على أساس سنوي، متوقعا نمواً قوياً في موانئ مصر الأصغر.
واستنتج مؤشر فيتش سوليوشنز لوجستيك، زيادة الواردات من السلع الاستهلاكية والرأسمالية عبر موانئ مصر عن نمو اقتصادي محلي أقوى وتقليل قيود التباعد الاجتماعي.
وكشف أن زيادة الصادرات من مجموعة من المنتجات بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال والمنتجات الزراعية والهندسية ستؤدي إلى زيادة حركة المرور في الموانئ، حيث إن أزمة الطاقة في أوروبا والنشاط الصناعي والبناء في أوروبا وآسيا والأميركتين يعززان الطلب على الصادرات المصرية.