قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان اليوم الأربعاء إن الصين “مهمة جدا للسعودية” وأكبر شريك تجاري لها “لكن الولايات المتحدة أيضا شريك مهم وإستراتيجي للغاية”، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف متحدثا في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس “هدفنا حقا هو جسر الهوة وأن نكون قوة اتصال ونحن نشجع التواصل، سواء كانت الصين أو الولايات المتحدة أو غيرها”.
وتابع “نضطلع بدورنا ويمكنكم التعويل على السعودية لمواصلة لعب هذا الدور”.
وقال مسئولون ماليون بارزون في المنتدى الاقتصادي العالمي إن إعادة فتح الصين بعد إلغاء قيود مكافحة الجائحة من شأنه تعزيز النمو العالمي بما يفوق التوقعات والمساعدة في تفادي كساد أوسع نطاقا حتى في ظل مكافحة أكبر الاقتصادات العالمية لتخطي تباطؤ اقتصادي.
ورفعت الصين كثيرا من أكثر القيود إنهاكا بعدما تخلت عن سياسة “صفر كوفيد” الصارمة، مما عزز الآمال بأن الاقتصاد ثاني أكبر اقتصاد عالمي بوسعه إعادة إحياء النمو العالمي حتى مع دخول الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وبريطانيا كساد في الأرباع القادمة.
وقالت لورا إم. تشا، رئيسة شركة هونج كونج للمقاصة وتبادل الأوراق المالية، للمؤتمر في دافوس بسويسرا “إعادة فتح الصين يجب أن تكون الحدث الرئيسي وستكون محفزا رئيسيا للنمو”.
وأضافت “آسيا هي حيث سيكون عامل النمو، كما تعلمون، لا في الصين فحسب، (ولكن أيضا) الهند وإندونيسيا، هذه كلها اقتصادات ناشئة وقوية جدا”.
وأيد آخرون ممن رأوا أن الصين هي مفتاح التعافي العالمي تصريحات “تشا”.
وقال دوجلاس إل. بيترسون رئيس شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ورئيسها التنفيذي في أحد نقاشات اللجنة “هناك حفاظ على المدخرات، وعزوف عن الطلب، لذا نعتقد أن الصين ستشهد نموا قويا جدا، وخصوصا مع دخول أواخر العام”.