ارتفعت الأسهم الإماراتية في ختام تعاملات الثلاثاء، إذ ارتفع مؤشر أبوظبي 0.1% مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في الإمارات 0.4% وشركة فرتيجلوب لصناعة الأسمدة 2.2%.
وزاد مؤشر السوق في دبي 0.7% مدعوما بصعود أسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 5% وارتفاع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) 3.5%.
وهوى مؤشر السوق القطرية 2.2% مواصلا خسائره للجلسة السادسة على التوالي مع هبوط معظم الأسهم المدرجة على المؤشر بقيادة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، الذي هوى 2.5% ومع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 3.2%.
أداء الأسهم الإماراتية
أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية منخفضة، اليوم الثلاثاء، مقتفية أثر نظيراتها العالمية، إذ جدد ضعف النمو الاقتصادي في الصين المخاوف من الركود لكن أسهم الإمارات واصلت الصعود.
وقطعت الأسهم الأوروبية موجة صعودها للعام الجديد وتراجعت الأسهم الآسيوية بعدما أظهرت بيانات تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني في 2022 إلى أحد أدنى مستوياته في نحو نصف قرن.
كما انخفض إنتاج مصافي النفط الصينية في 2022 بنسبة 3.4% على أساس سنوي في أول تراجع سنوي لها منذ 2001 إلا أن معدل استخدام النفط بالمصافي في ديسمبرارتفع إلى ثاني أعلى مستوى له في 2022.
توقعات بإنتعاش الطلب الصيني على النفط
لكن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” قالت اليوم الثلاثاء، إن الطلب الصيني على النفط سينتعش هذا العام بفضل تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 في البلاد، مضيفة أنه سيقود النمو العالمي. كما أبدت أوبك تفاؤلا بشأن آفاق الاقتصاد العالمي في 2023.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4% مع تراجع أسهم شركة رتال للتطوير العمراني 0.8% بينما واصل سهم البنك العربي الوطني الهبوط للجلسة الثالثة ليغلق منخفضا 4%، لكن سهم أرامكو عملاق النفط تعافى من خسائره بالارتفاع 0.2%.
وقال محلل الأسواق المالية حمد العليان، إن الأسواق حساسة وتستبق كل الأخبار، لافتا إلى ارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودية بشكل ملحوظ منذ بداية العام.
وذكر العليان، أن “الارتفاع الكبير جاء مع تمرد بعض الشركات، وهذا لا يعني تمردا حقيقيا.. أو ارتفاعات حقيقية.. وما حدث كان استباقا لبعض الأخبار الإيجابية بينها بيانات التضخم”.
وأشار إلى أن هناك عوامل نفسية تؤثر على حركة المشاركين في السوق السعودية.
وأوضح أن حالة عدم اليقين انقشعت لكن تتأكد فعليا في البيانات الشهرية الصادرة في الشهرين القادمين، والتي ستؤكد الحالة الصحية للأسواق وهل هي جيدة للاستثمار وعودة مرة أخرى للمسار الصاعد.
وأضاف العليان أن الأسواق تترقب ما يحدث في دافوس وسط تجمع كبير من وزراء المالية والصناعة ومحافظي البنوك المركزية حول العالم، لافتا إلى أن كل تصريح وبيان يصدر من دافوس يعطي دلالة عما سيحدث خلال العام الحالي.
وفي غضون ذلك تعمل كل من رينو وشركة جيلي الصينية لصناعة السيارات على إبرام اتفاق لإدخال أرامكو كمستثمر وشريك في تطوير وتوريد محركات البنزين والتكنولوجيا الهجين.