حددت وحدة بحوث شركة فيصل لتداول الأوراق المالية – التابعة لبنك فيصل الإسلامي – باقة من الأسهم تضمنت 16 سهما توقعت أن تكون الأكثر استفادة من انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار.
قال هشام الشبيني رئيس قطاع البحوث في شركة “فيصل” لتداول الأوراق المالية إن الأسهم تم تقسيمها إلى 6 فئات تضمن الفئة الأولى الأسهم المصدرة و التي ليس لديها ديون أو ستصبح ذات ديون صفرية قريبا أو التي ديونها في الحدود الآمنة و لا تمثل نسبة ملموسة من الأصول و أيضا التي أغلب المواد الخام اللازمة لها متوفرة محليا حتى إن كانت أسعارها مرتبطة بسعر الدولار.
وأوضح “الشبيني” أن الأسهم التي تشملها تلك الفئة تتضمن أبوقير للأسمدة، ومصر لإنتاج الأسمدة- موبكو، وسيدي كرير للبتروكيماويات، ومصر لصناعة الكيماويات، والدلتا للسكر، والإسكندرية لتداول الحاويات، والقناة للتوكيلات الملاحية.
يذكر ان الاسكندرية لتداول الحاويات تعمل في تداول حاويات الصادر و الوارد (التجارة الخارجية لمصر) و هي خدمات مسعرة بالدولار ، فضلا عن خدمة تداول حاويات الترانزيت و هي يتم تحصيلها بالنقد الأجنبي لانها خدمة للتجارة العالمية.
وأيضا القناة للتوكيلات الملاحية من خلال حصصها في شركتي بورسعيد و دمياط لتداول الحاويات ، تتداول الحاويات برسم الصادر و الوارد و أيضا برسم الترانزيت.
وذكر “الشبيني” أن الفئة الثانية تشمل الشركات المصدرة و لكن التي أيضا تستورد خامات بالنقد الأجنبي وهي كلا من مصر للالومنيوم، والنساجون الشرقيون.
ولفت إلى ان القائمة تتضمن الشركات التي لديها أنشطة خارج مصر تساعدها على توفير نقد أجنبي مثل السويدي اليكتريك، واوراسكوم كونستراكشون.
ويرى ان الاسهم تتضمن ايضاً فئة شركات التطوير العقاري و التي تستفيد من زيادة الطلب عليها للتحوط من التضخم و كذلك التي قد تزداد قدرتها على تصدير العقار (شراء الاجانب للعقارات في مصر) و التي لها توغل في النشاط السياحي و الذي قد يستفيد أيضا من تخفيض قيمة الجنيه و نفضل منها: اعمار مصر للتنمية، وطلعت مصطفى ، واوراسكوم للتنمية.
وذكر ان الاسهم المفضلة ايضا تضم شركات التعدين الغير مدينة والتي تنتج اعتمادا على خامات محلية و ستستفيد من زيادة أسعار منتجاتها بسبب انخفاض قيمة الجنيه و بسبب أن تسعير منتجاتها مرتبط بالسعر العالمي لخامات التعدين و تشمل الحديد و الصلب للمناجم و المحاجر.
وأشار “الشبيني” إلى أن الشركات المصدرة لكنها تستورد جزء من المواد الخام اللازمة لها بالنقد الأجنبي و لديها مستوى متوسط من الرافعة المالية و تشمل المالية و الصناعية المصرية.
أضاف: “بينما هناك شركات لديها رافعة مالية مرتفعة (ديون كبيرة) و بالتالي ستعاني مع أسعار الفائدة المرتفعة كما أنها تستورد خاماتها بالنقد الأجنبي لكنها تقوم بالتصدير و تقوم بتسعير منتجاتها تبعا للأسعار العالمية بالدولار الأمريكي و بالتالي ترفع أسعار البيع مع اي ارتفاع للدولار مقابل الجنيه وهي تشمل حديد عز والعز الدخيلة للصلب لكن لا تعتبر مفضلة حاليا .