كشف محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر أن حصيلة بنك مصر من الشهادات ذات عائد 25% لمدة عام خلال أربعة ايام شاملة العمل في أيام الأجازات بلغت 39 مليار جنيه حتى مساء الأحد.
جاء ذلك خلال مداخلة مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
ولفت إلى أن ماحدث هو إقبال كبير نظراً للعائد الكبير غير المسبوق خاصة أن الفترة الاخيرة شهد إقبالاً كبيراً على الاكتتاب في تلك الشهادات من خلال تطبيقات البنك الالكترونية وهو ماخفف الضغط وقت الذروة.
وتوقع أن “تشهد الأيام القادمة مزيداً من الإقبال خاصة أن الشهادات المطروحة لن تستمر لفترة طويلة نظراً لتكلفتها وخاصة أنها غير مصدرة من قبل البنوك الأخرى”.
ولفت إلى أن الشهادة تمثل تكلفة مالية على بنكي الأهلي ومصر ولكن في ذات الوقت فإن قفزات البنك الربحية تساعد على تغطية تلك التكلفة، قائلا: “عاملين 23.5 مليار جنيه بمعدل نمو 113% خلال 18 شهرا ومتوقع تبقى أكتر في النتائج المالية المقبلة ومن ثم يمكننا تغطية تكاليف تلك الشهادات لأن دور بنكي مصر والأهلي دور اقتصادي وطني لدعم اقتصاد البلاد”.
وتابع قائلا: “البنوك المصرية تعمل على دعم الاقتصاد القومي من خلال إصدار تلك الشهادات رغم التكلفة الكبيرة رغم تأثيرها على الربحية”.
وأوضح أن الحصيلة البلغة 39 مليار جنيه منها خمسة مليارات جاءت من خارج البنك سواء عن طريق كسر ودائع أو شهادات في بنوك أخرى أو تحويل الدولار.
وأشار إلى أن مصر تمتلك موارد بالعملة الأجنبية تقدر بما يتجاوز الـ 90 مليار دولار سواء من السياحة وقناة السويس أو تحويلات العاملين في الخارج لكن ولكن القطاع المصري في آخر فترة لم يستقبل أموال المصريين بالخارج، بخلاف الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأوضح أن المورد الأخير يواجه في الوقت الراهن ضبابية المشهد عالمياً ومحلياً، مشدداً على أهمية أهمية دور القطاع الخاص والمؤسسات المالية في دعم الاقتصاد القومي في ظل الأزمات العالمية الراهنة.