كشف يحيي أبو الفتوح نائب رئيس إدارة البنك الأهلي المصري أن حصيلة شهادات 25% حوالي 100 مليار جنيه في 48 ساعة، مؤكدا أن نصف تلك الحصيلة أموال جديدة.
جاء ذلك خلال مداخلة عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
وأوضح أن هناك إقبالاً كبيراً من المواطنين على الشهادات البلاتينية التي طرحها بنكي الاهلي ومصر بعائد بلغ 25% في ظل الاجراءات الاقتصادية المتخذة من قبل السياسة النقدية لاحتواء التضخم في السوق بلغت حتى مساء اليوم 66 مليار جنيه خلال 48 فقط بالاضافة إلى 31 مليار جنيه في بنك مصر.
وأكد أنه تم تنفيذ أكثر من 70٪ منها، من خلال القنوات البديلة (الأهلى نت والأهلى موبيل و مركز الاتصال) وأن الموظفين في البنكين متواجدين في الفروع رغم إجازات عيد الميلاد بغية تقليل التكدس أمام فروع البنوك في أيام العمل.
وتوقعأن مدة طرح هذه الشهادات لن يكون طويلاً أو بسقف زمني غير محدد نظراً لأنها صدرت بأغراض محددة لسحب السيولة ومحاربة التضخم ولن تستمر لفترات طويلة لأن لها تاثيرات كثيرة على المدى الطويل على الاستثمار وغيره نظراً لارتفاع أسعار الفائدة.
ولفت إلى أنه لايمكن كسر الشهادة بعد التعاقد عليها قبل مرور ستة اشهر وأنه بالرغم من إصدار شهادات 25% إلا أن الشهادات التي طرحت في أكتوبر الماضي بعائد 17.25% مستمرة لان مدتها أطول وكثير من المدخرين يفضلون عائد مستقر على فترات أطول.
وكشف أنه حوالي 50% من حصيلة شهادات الـ25% هي أموال جديدة ليست في شهادات أخرى. و بعض الناس تنازلوا عن الدولار لشراء شهادات الـ25%.
وحول التكلفة قال أبو الفتوح : “دور بنكي الأهلي ومصر تختلف عن البنوك الأخرى ولهم دور في السياسة النقدية في ظل الاطار الخاص بالاجرااءت الاقتصادية بوجه عام لدورهما الوطني وأنه من الممكن أن تكون التكلفة عالية لكن ضمن سياق الاجراءت الاقتصادية الكلية هي مهمة ولدينا القدرة على تحقيق أرباح في بنود أخرى وأن يتحمل البنكين بإعتبارهما بنوك وطنية التكلفة لفترة معينة لمساندة الاقتصاد المصري”.
وعن توقعاته خلال الفترة القادمة لسعر صرف الدولار واستقراراه أضاف: “السعر الحالي للدولار عادل بشكل كبير ولا أتوقع صعوده مرة أخرى”.