أعلنت شركة “هيونداي موتور” اليوم الثلاثاء أن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 4% في الشهر الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي على الرغم من استمرار أزمة نقص الرقائق لمدة طويلة، بحسب وكالة يونهاب.
وقالت “هيونداي” في بيان إن الشركة باعت 347,340 وحدة في ديسمبر، ارتفاعا من 333,977 وحدة في العام الماضي، بسبب المبيعات المطردة من الموديلات الراقية.
وأظهر البيان أن المبيعات المحلية زادت بنسبة 6.5% لتصل إلى 70,387 وحدة من 66,112 وحدة خلال تلك الفترة، بينما ارتفعت المبيعات الخارجية بنسبة 3.4% لتصل إلى 276,953 وحدة من 267,865 وحدة.
وقالت “هيونداي” إن عودة تفشي كوفيد-19 وارتفاع أسعار المواد الخام وأسعار الفائدة وإقرار قانون خفض التضخم الأمريكي لا تزال تمثل مصدر قلق كبير في صناعة السيارات.
ويستثنى القانون الأمريكي السيارات الكهربائية التي تم تصنيعها خارج أمريكا الشمالية من الإعفاءات الضريبية. ومن المتوقع أن على نطاق واسع أن يؤثر القانون الجديد على شركتي “هيونداي” و”كيا” اللتين تصنعان مركباتهما الكهربائية في المصانع المحلية للتصدير إلى الولايات المتحدة.
وارتفعت المبيعات بنسبة 1.4% في عام 2022 لتصل إلى 3,944,579 سيارة من 3,890,726 سيارة في عام 2021.
وقد حددت “هيونداي” هدف مبيعات الطرازين “سوناتا” و”باليسايد” عند 4.32 مليون وحدة، بما في ذلك 3.54 مليون وحدة مباعة في الخارج، في عام 2023.