قال الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، إنه تم تطوير مطار شرم الشيخ تزامناً مع قمة المناخ التى عقدت فى نوفمبر الماضى، إذ تم رفع طاقته الاستيعابية لتصل إلى 10 ملايين راكب سنوياً بدلاً من 7.5 مليون راكباً.
وأضاف الوزير خلال لقاءه مع محرري شئون الطيران المدني، أن تكلفة أعمال التطوير وصلت إلى 1.2 مليار جنيه، مشيراً إلى أنه من المخطط زيادة الطاقة الاستيعابية فيما بعد لتصل سعة المطار إلى 20 مليون راكب سنوياً.
ومن الجدير بالذكر، أن أعمال التطوير تضمنت أيضًا زيادة البوابات من 8 إلى 12 بوابة مع توسعة مساحات صالات السفر والوصول ومناطق إنتظار الركاب ليستوعب الزيادة المستقبلية فضلًا عن تعزيز المنظومة الأمنية، وتطوير منظومه السيور ونقل الحقائب وتركيب منظومة الكشف باستخدام الأشعة CT، وإحلال وتجديد وتركيب أنظمة الإنذار الآلى والإطفاء التلقائى للحريق لمحطات الأقمار الصناعية والإتصالات، حيث تم توسعة مبنى الركاب 2.
وفى ضوء توجهات الدولة المصرية لزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة تم تنفيذ محطات طاقة شمسية من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين مركز تحديث الصناعة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية للمطارات لتقديم الدعم الفني في تنفيذ محطة طاقة شمسية بمطار شرم الشيخ الدولي.
وعلى صعيد آخر، نوه الوزير إلى الدور الهام الذي تقوم به الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران في مجال التأهيل العِلمىْ وتدريب العنصر البشري كونها صَرحاً تعليمياً على المستوى الاقليمى والدولى وتضم 3 كليات ومعهدين لتدريس علوم الطيران للدارسين من الدول العربية والإفريقية الشقيقة ومختلف دول العالم.
وأكد الوزير أن تدريب وتأهيل العنصر البشري على رأس أولويات استراتيجية وزارة الطيران بجميع الهيئات والشركات التابعة بما يتواكب مع منظومة التطوير التي يشهدها قطاع الطيران.
وأشار إلى أن الأنشطة الرياضية والثقافة الجوية من الملفات الهامة التي يتم دراستها حاليًا في إطار رؤية وزارة الطيران نحو تعزيز الأنشطة الرياضية في مختلف الهيئات والشركات التابعة.