أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الخميس، وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، مدعومة بانتعاش وول ستريت بعد أن هدأت بيانات البطالة الأمريكية المخاوف بشأن دورة التشديد النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة، وبالنسبة للعام بأكمله حتى الآن، تراجع المؤشر 12 بالمئة تقريبا مع استقبال المستثمرين لعام 2023 بحذر.
أداء الأسهم الأوروبية
وقال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا “يستقبل المستثمرون عام 2023 بعقلية حذرة، وهم مستعدون لمزيد من رفع أسعار الفائدة، وتوقع فترات ركود في جميع أنحاء العالم”.
وقفزت أسهم التكنولوجيا الأوروبية الحساسة لأسعار الفائدة اثنين بالمئة لتعزز المؤشر الرئيسي، مع انخفاض عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.
وتعززت الرغبة في المخاطرة بعد أن أظهرت البيانات دلائل على تباطؤ في سوق العمل الأمريكية، مما هدأ المخاوف بشأن التشديد النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
واستأنفت الأسواق العالمية صعودها الذي بدأ في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد تحرك بكين نحو مزيد من تخفيف قيود كوفيد، لكن المخاوف لا تزال قائمة بشأن تأثير ارتفاع الإصابات على أي انتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وهبطت أسهم شركات التعدين الأوروبية 0.4 بالمئة، مما يجعلها القطاع الرئيسي الوحيد في المنطقة الحمراء، متتبعة خطى أسعار المعادن الأساسية التي عكست المخاوف بشأن انتعاش الطلب في الصين.