تدرس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة استبدال محطات رياح، ينتهى عمرها الأفتراضى خلال أشهر، بأخرى حديثة، باستثمارات تتخطى 3 مليارات جنيه.
كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة، أن إجمالى قدرات المحطات المرتقب انتهاء عمرها الافتراضى يصل إلى 120 ميجاوات، تضم توربينات رياح فى منطقة الزعفرانة بمحافظة البحر الأحمر.
وأضافت المصادر لـ«المال» أن تلك المشروعات تم تنفيذها عبر مراحل منذ عام 2001، وذلك من خلال بروتوكولات تعاون حكومى مع دول ألمانيا والدنمارك وإسبانيا واليابان.
وأوضحت أن الهيئة تدرس مع عدد من الكيانات القدرات الممكن تنفيذها واستبدالها، بالإضافة إلى مصادر تمويلها، لاسيما أنها تحتاج لاستثمارات ضخمة، لكنها جاذبة للاستثمار، بالإضافة إلى خطة الحكومة المصرية لزيادة القدرات المتجددة ضمن مستهدفات خفض الانبعاثات الحرارية.
وأشارت إلى أن هذه المشروعات ستسهم أيضاً فى توفير الطاقة الكهربائية لصالح مشروعات الهيدروجين الأخضر، والذى يعتمد فى إنتاجه على الطاقة النظيفة، موضحاً أن العمر الافتراضى لمشروعات طاقة الرياح يصل إلى 20 عاماً، وأن المشروعات ستخرج من الخدمة بشكل متتالٍ تباعاً.
وقالت المصادر إن هيئة الطاقة المتجددة تقوم حالياً بعمليات صيانة وتركيب بعض قطع الغيار لرفع كفاءة بعض المحطات والتوربينات لإطالة عمرها الافتراضى وزيادة إنتاجها، بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية.
ويصل إجمالى استثمارات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خلال العام المالى 2023-2022 لقرابة 6 مليارات جنيه، بزيادة مليار جنيه عن العام الماضي، يتركز أغلبها فى تدشين مشروعات جديدة، أبرزها محطة بقدرة 250 ميجاوات لطاقة الرياح.
وتخطط مصر للوصول بإجمالى الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة خلال العام المقبل إلى 10 آلاف ميجاوات، بزيادة قدرها 2700 ميجاوات على العام الجارى.