اتجه العديد من شركات الهواتف المحمولة للتركيز على تسويق وبيع أجهزة وحداتهم المنتمية للفئات الاقتصادية، خاصة مع زيادة الطلب عليها واتساع حصتها السوقية من مبيعات القطاع خلال الفترة الماضية.
وبحسب البيانات الصادرة عن مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK»، استحوذت الهواتف “سمارت فون” التى تتراوح أسعارها بين «1000 إلى 5000 جنيه» على حصة سوقية 48% من إجمالى مبيعات القطاع البالغة نحو 684 ألف وحدة خلال سبتمبر الماضى.
وقال أحمد قنديل، المدير الغقليمي لشركة «بينكو» إن الفترة الماضية شهدت إقبال العديد من شركات الهواتف المحلية على تعزيز فرص تسويقها على الفئات والأجهزة الاقتصادية التى تتراوح أسعارها بين 1000 إلى 5000 جنيه فأقل، خاصة مع ارتفاع حجم الطلب عليها، وزيادة حصتها السوقية من المبيعات.
وأضاف “قنديل” أن خريطة مبيعات سوق المحمول شهدت العديد من التغيرات الكبيرة خلال الفترة الماضية على خلفية نقص الكميات المعروضة من بعض الوحدات المستوردة لبعض الماركات التجارية، فضلاً عن موجة الزيادات السعرية التى أقرتها الشركات والوكلاء المحليين على وحداتهم جراء ارتفاع التكلفة الناتجة عن زيادة أسعار الصرف وعلى رأسها “الدولار”.
وأشار إلى أن القرارات الشرائية للمستهلكين تحول بشكل كبير من اقتناء بعض السلع ومنها “الهواتف المحمولة”، وذلك من خلال عزوف شريحة من العملاء عن شراء الوحدات ذات القييم السعرية المرتفعة.
وتوقع أن يقبل العديد من شركات الهواتف على إعادة النظر في خططها التسويقية والإقبال على طرح الوحدات الاقتصادية “ذات التكلفة المنخفضة” بغرض تعزيز مكانتها داخل السوق المحلية، فضلا عن اتساع حصتها السوقية من المبيعات خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد مصدر مسئول في إحدى الشركات الهواتف المصنعة، أنها قررت الدخول في مشروعات تصنيع أجهزة “سمارت فون” المنتمية للفئة الاقتصادية خاصة مع ارتفاع حجم الطلب عليها والقدرة على تسويقها محليًا.
وأوضح أنه من المرتقب أن تشهد خريطة مبيعات الهواتف المحمولة العديد من التغيرات الهيكيلة خلال الفترة المقبلة، على خلفية موجة الزيادات السعرية التى أقرتها الشركات المحلية مؤخرًا، قائلاً: “ارتفاع الأسعار بشكل متتال يحد من فرصة العملاء على اقتناء الوحدات الجديدة ذات التكلفة المرتفعة”.
يذكر أن شركات للهواتف المحمولة هي «سامسونج، ونوكيا، وإنفينيكس، وأيتل، وبينكو» تمكنت من إنتاج وتوريد أولى الدفعات من أجهزة الهواتف المنتجة محليًا خلال الفترة الماضية.
في حين أعلنت شركتا «فيفو، وأوبو» عن سعيهما للدخول في مشروعات التصنيع المحلي عبر إنتاج الوحدات محليًا خلال الفترة المقبلة.
فى سياق متصل، أوضح أحد تجار المحمول أن الفترة الماضية شهدت ارتفاع معدل إقبال المستهلكين على شريحة الهواتف “الاقتصادية” التى تصل أسعارها إلى 5000 جنيه فأقل، وذلك على حساب الطرازات التى تتراوح أسعارها بين 7 إلى 10 آلاف فأعلى.
وتطرق بالحديث عن طرح كميات من الهواتف “الاقتصادية” من قبل العديد من الشركات والوكلاء المحليين خلال الفترة الماضية.
ورصدت “المال” التغيرات التى شهدتها سوق الهواتف المحمولة خلال سبتمبر الماضى؛ وذلك وفقًات لأحدث تقرير صادر عن مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK».
«نوكيا» تهيمن على مبيعات الهواتف «1000 – 2000 جنيه»
هيمنت العلامة الفلندية «نوكيا» على الحصة السوقية الأكبر من مبيعات الهواتف المحمولة المنتمية للشريحة السعرية «1000 – 2000 جنيه»، بنسبة بلغت 40.5%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة البالغة نحو 12 ألف وحدة.
وحلت «ايتل» فى المرتبة الثانية بعدما استحوذت على حصة سوقية 13.1%، تلتها «ريدمي» في المركز الثالث بحصة 7.6%، من إجمالى المبيعات.
وجاءت «إنفينيكس» في المرتبة الرابعة بقائمة الهواتف الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتراوح بين «1000 – 2000 جنيه» مستحوذة على حصة سوقية 4.9%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة.
ويوضح الجراف التفاعلي التالي؛ حصص ماركات الهواتف المحمولة الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتداول بين «1000 – 2000 جنيه» خلال سبتمبر الماضى:
«ريلمي» تستحوذ على 26.4% من مبيعات الهواتف «2000 – 3000 جنيه»
استحوذت العلامة الصينية «ريلمي» على الحصة الأكبر من مبيعات الهواتف المحمولة المنتمية للشريحة السعرية «2000 – 3000 جنيه» بنسبة بلغت 26.4%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة البالغة نحو 27 ألف وحدة.
وحصدت «سامسونج» المرتبة الثانية بعدما اقتنصت حصة سوقية 25.8%، تلتها «إنفينيكس» في المركز الثالث بحصة 9.8%، من إجمالى المبيعات.
وحلت «نوكيا» في المرتبة الرابعة بقائمة الهواتف الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتراوح بين «1000 – 2000 جنيه» مستحوذة على حصة سوقية 7.3%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة.
ويوضح الجراف التفاعلي التالي؛ حصص ماركات الهواتف المحمولة الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتداول بين «2000 – 3000 جنيه» خلال سبتمبر الماضى:
«ريلمي» تتصدر مبيعات الهواتف «3000 – 4000 جنيه»
تصدرت «ريلمي» مبيعات الهواتف المحمولة المنتمية للشريحة السعرية «3000 – 4000 جنيه» بعدما استحوذت على حصة سوقية 32.7%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة البالغة نحو 112 ألف وحدة.
وجاءت «سامسونج» في المرتبة الثانية مسجلة حصة سوقية 22.2%، تلتها «ريدمي» في المركز الثالث بحصة 17.1%، من إجمالى المبيعات.
وحلت «إنفينيكس» في المرتبة الرابعة بقائمة الهواتف الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتراوح بين «1000 – 2000 جنيه» مستحوذة على حصة سوقية 12.6%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة.
ويوضح الجراف التفاعلي التالي؛ حصص ماركات الهواتف المحمولة الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتداول بين «3000 – 4000 جنيه» خلال سبتمبر الماضى:
«سامسونج» تقتنص 40% من مبيعات الهواتف «4000 – 5000 جنيه»
اقتنصت «سامسونج» الحصة السوقية الأكبر من مبيعات الهواتف المحمولة المنتمية للشريحة السعرية «4000 – 5000 جنيه» بنسبة بلغت 40%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة البالغة نحو 184 ألف وحدة.
وجاءت «ريلمي» في المرتبة الثانية مسجلة حصة سوقية 20.1%، تلتها «أوبو» في المركز الثالث بحصة 16.4%، من إجمالى المبيعات.
وحلت «ريدمي» في المرتبة الرابعة بقائمة الهواتف الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتراوح بين «1000 – 2000 جنيه» مستحوذة على حصة سوقية 16.1%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة.
ويوضح الجراف التفاعلي التالي؛ حصص ماركات الهواتف المحمولة الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتداول بين «4000 – 5000 جنيه» خلال سبتمبر الماضى:
«سامسونج» تسيطر على مبيعات الهواتف «5000 – 7000 جنيه»
سيطرت العلامة الكورية «سامسونج» على مبيعات الهواتف المحمولة المنتمية للشريحة السعرية «5000 – 7000 جنيه» بنسبة بلغت 42%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة البالغة نحو 203 آلاف وحدة.
وحصدت «ريدمي» المرتبة الثانية مسجلة حصة سوقية 26.6%، تلتها «أوبو» في المركز الثالث بحصة 18.1%، من إجمالى المبيعات.
وحلت «فيفو» في المرتبة الرابعة بقائمة الهواتف الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتراوح بين «5000 – 7000 جنيه» مستحوذة على حصة سوقية 6.4%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة.
ويوضح الجراف التفاعلي التالي؛ حصص ماركات الهواتف المحمولة الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتداول بين «5000 – 7000 جنيه» خلال سبتمبر الماضى:
«سامسونج» تهيمن على مبيعات الهواتف «7000 – 10 آلاف جنيه»
هيمنت العلامة الكورية «سامسونج» على الحصة السوقية الأكبر من مبيعات هواتف المحمول المنتمية للفئة السعرية التى تتداول بين «7000 إلى 10 آلاف جنيه» بنسبة بلغت 52.4%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة البالغة نحو 92 ألف وحدة.
وحصدت «أوبو» في المرتبة الثانية مسجلة حصة سوقية 26.8%، تلتها «ريدمي» في المركز الثالث بحصة 13.9%، من إجمالى المبيعات.
ويوضح الجراف التفاعلي التالي؛ حصص ماركات الهواتف المحمولة الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتداول بين «5000 – 7000 جنيه» خلال سبتمبر الماضى:
«سامسونج» تتربع على قمة الهواتف «10 آلاف» فاعلي
تربعت العلامة الكورية «سامسونج» على صدارة مبيعات الهواتف المحمولة السعرية التى تتعدى 10 آلاف جنيه، مستحوذة على حصة سوقية 42.2%، من إجمالى مبيعات تلك الفئة البالغة نحو 51 ألف جهاز، خلال سبتمبر الماضى.
وجاءت «آبل» في المرتبة الثانية بحصة سوقية 38%، تلتها «أوبو» في المركز الثالث بحصة 8.1%.
وظهرت «هونر» في المرتبة الرابعة بقائمة الهواتف المحمولة الأكثر مبيعًا للفئات السعرية التى تتعدى 10 آلاف جنيه فاعلى بعدما اقتنصت حصة سوقية 2.3%، من إجمالى المبيعات.