وجه بضرورة توجيه الدراسات والبحوث العلمية لرصد تأثيرات التغيرات المناخية بكافة المجالات، خاصة الزراعة والطب البيطري والطب البشري لأنها الأكثر تأثُراً بالتغيرات المناخية الحادة التي يمر بها العالم، والتي تحتاج إلى توافر الجهود البحثية والعلمية لتحقيق التكامل بين فروع العلم المختلفة من أجل إيجاد حلول للتصدى لها ولتقليل آثارها السلبية على المستوى العالمي-
جاء ذلك أثناء افتتاح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس للمؤتمر الأول للبحوث التطبيقية تحت عنوان (التغيرات المناخية في الحقل البيطري.. التحديات والحلول) بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.. وإشراف الدكتور صلاح الدين مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية رئيس شرف المؤتمر، الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري ورئيس المؤتمر، الدكتورة رانيا حلمي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور علي معوض الرئيس التنفيذي للمؤتمر.
وبحضور الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور محمد شقيدف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور حامد الأقنص نقيب البيطريين ووكيل وزارة الطب البيطري بالإسماعيلية، والدكتور إيهاب محمود نقيب البيطريين ببورسعيد، والدكتور عبد العزيز السيد ممثل الغرفة التجارية بالقاهرة، وعدد من الشركات المساهمة.
وأردف الدكتور ” ناصر مندور ” أن البحث العلمي له أهمية كبيرة فى مجال الأمن الغذائي، فى ظل التحديات القادمة والتغيرات الكبيرة فى المجال الإنتاجي والتنموي .
وأشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن المؤتمر الأول للبحوث التطبيقية بكلية الطب البيطري اختار موضوع حيوي، وهو التغيرات المناخية خاصة وأن الإنتاج الحيواني مصدر رئيس لانبعاث غاز الميثان، وأنه منذ فترة تم توجيه كافة الأبحاث الجامعية لخدمة التحديات الموجودة على أرض الواقع، لافتاً إلى أهمية دور البحث العلمي كطوق النجاة من المشكلات البيئية التي تهدد العالم بأكمله، متمنياً للمؤتمر الوصول لتوصيات مثمرة قابلة للتطبيق .
ومن جانبه أعرب الدكتور صلاح الدين مصيلحي عن سعادته بتواجده فى بيته الأول كلية الطب البيطري، مثمنا جهود قيادات الجامعة فى إثراء منظومة البحث العلمي فى منطقة حيوية واستراتيجية من أرض مصر هى إقليم القناة وسيناء .
فيما أكدت الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطرى أن الكلية تسير على خطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها، مُرتكزة على الاهتمام بالبحث العلمي، وتوجيهه إلى المجالات التطبيقية، ومشيرة إلى أن المؤتمر التطبيقي الأول تم بالتنسيق بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية وطلابها، مُعلنة عن توقيع الكلية لبروتوكول تعاون مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية استعداداً لبدء أول ماجستير مهني في مجال الاستزراع السمكي .
وأوضحت الدكتورة رانيا حلمي أن أهداف المؤتمر وهى حصر التغيرات المناخية، وتأثيرها على التنوع البيولوجي، وصحة الحيوان، وظهور وانتشار الجائحات الوبائية، وتعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات البحثية والصناعية، من أجل زيادة تبادل الخبرات بين الباحثين لحل مشكلات المجتمع، وزيادة الوعي بالعامل المناخي ، والتأكيد على ضرورة تطوير التعليم البيطري لملاءمة سوق العمل في مناخ متغير.. مع استعراض المستجدات في مجال صحة وسلامة الغذاء، والتقنيات الحديثة لتنمية الثروة الحيوانية في ظل التأثير السلبي للتغير المناخي المحتمل.
وأضاف الدكتور علي معوض أن المؤتمر يشارك به جامعات الإسكندرية، دمنهور ، أسيوط، العريش ، الوادى الجديد ، ومراكز البحوث المختلفة ، كما سيمنح المؤتمر أربع جوائز لتشجيع الباحثين على المشاركة.
وفى ختام المؤتمر تم تكريم القيادات الجامعية السابقة والحالية والشركات المساهمة ، وعلى الهامش أقيم معرض تذوق لمنتجات الشركات المساهمة.
ضمت لجان تنظيم المؤتمر الدكتور عادل أحمد اللجنة العلمية للمؤتمر ، الدكتور وليد فتحي لجنة المراجعة والتدقيق، الدكتور أحمد عبد اللطيف والدكتورة شيرين محمد محمود لجنة التنظيم والتنسيق.