نظمت وزارة الداخلية زيارة ميدانية لمنطقة مراكز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، بمشاركة وفد من ممثلي المجالس القومية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الوطنية وللإعلام والصحافة والقنوات الفضائية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الموافق 10 ديسمبر من كل عام.
جاء ذلك في ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد محاورها إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي والثقافي، والحرص على مد جسور التواصل مع كافة أطياف المجتمع، من خلال المشاركة الفعالة والإيجابية مع كافة مؤسسات المجتمع لتوطيد أواصر الثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين فى كافة المناسبات.
وخلال الزيارة، تفقد المرافق والمنشآت ومختلف أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء وسُبل تأهيلهم، وتفقدوا المركز الطبي والذي يعد صرحًا طبيًا متطورًا يوفر للنزلاء رعاية طبية متكاملة فى كافة التخصصات، فضلاً عن متابعة الحالة الصحية لبعض النزلاء ممن يتلقون العلاج.
وحرص ممثلى الوفد على زيارة أماكن تأهيل النزلاء التعليمية والتثقيفية والسلوكية والتأهيلية، وتُطبق برامج إجتماعية وثقافية متطورة لتأهيل النزلاء وتقويم سلوكياتهم، يشرف عليها خبراء ومختصون للإبتعاد بهم عن مسارات الجريمة من خلال ندوات دينية وثقافية وفصول محو أمية وتنمية مهارات النزلاء الفنية والتعليمية.
وعلى مستوى التأهيل المهنى شاهد ممثلى الوفد وتابعوا أساليب تأهيل النزلاء مهنياً عن طريق إكسابهم حرف متنوعة وإتقانهم إياها سواء صناعية أو زراعية أو يدوية، كما شاهدوا منتجات النزيلات من المشغولات اليدوية ذات الجودة ودقة الصنعة.
يأتي ذلك في إطار الترجمه الواقعية لحرص وزارة الداخلية، على تكريس الدور المجتمعى للمنظومة الأمنية، بما يوطد أواصر التعاون والتكامل مع المواطنين.