يدرس المغرب عقد شراكة مع أغنى شخص في آسيا ، غوتام أداني،، في مشروع هيدروجين واسع النطاق وسط دفعة للطاقة المتجددة لتلبية الطلب في الداخل وفي أوروبا.
قالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية، ليلى بنعلي، في مقابلة مع بلومبرج نهاية الأسبوع إن السلطات تدرس توقيع قرارات استثمارية نهائية لـ “مشروعين صناعيين تنافسيين على الأقل” في 2023.
شراكة مع أغنى شخص في آسيا
وأشارت بنعلي إلى أن مجموعة “أداني غروب” (Adani Group) الهندية الخاصة من بين الشركات المهتمة بمقترح الهيدروجين المغربي، ما يعد تأكيداً لتقرير نشرته بلومبرج في أكتوبر.
ولم يتسن الوصول إلى المتحدثين الرسميين باسم “أداني” على الفور للتعليق.
المغرب الذي يعد أحد أكبر مستوردي الوقود الأحفوري في أفريقيا، يجذب اهتماماً متزايداً من المستثمرين الذين يسعون إلى تصدير الوقود الأخضر إلى الاتحاد الأوروبي، نظراً لقربه الجغرافي واتفاقية التجارة الحرة مع الكتلة.
وفي الوقت نفسه، تبحث أوروبا عن مصادر بديلة للطاقة من جميع أنحاء العالم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتعويض النقص في الإمدادات غبر خطوط الأنابيب الروسية.
أضافت بنعلي: “أجرينا بعض المناقشات المحددة مع (أداني)، وتوصلنا إلى بعض الأفكار الجيدة للغاية التي نبحث عنها لأنها تتماشى مع الرؤية المغربية في بعض الجوانب المحددة”.
دفعة الهيدروجين الأخضر
سينضم المغرب بذلك للدول الواقعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي تعمل على تطوير الهيدروجين، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر.
أعلنت شركة الأسمدة المغربية العملاقة “أو سي بي” (OCP) عن خطط في نهاية الأسبوع للاستفادة من الهيدروجين الأخضر لإنتاج الأمونيا الخضراء بهدف بعيد المدى لإنهاء وضعها كأكبر مستورد للأمونيا في العالم.
تتجه المملكة إلى الهيدروجين الأخضر بعد إحداثها دفعة بمليارات الدولارات في مشاريع لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأكدت بنعلي أن السلطات المغربية تريد التأكد من أن خططها تجاه الهيدروجين لا تكرر الأخطاء السابقة في تطوير الطاقة الشمسية، خاصة بعد عدم إحراز مشروع رئيسي يعرف باسم “ميدلت” (Midelt) تقدماً منذ أكثر من عام.
يدرس المغرب عقد شراكة مع غوتام أداني، أغنى شخص في آسيا، في مشروع هيدروجين واسع النطاق وسط دفعة للطاقة المتجددة لتلبية الطلب في الداخل وفي أوروبا.
قالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية، ليلى بنعلي، في مقابلة مع بلومبرج نهاية الأسبوع إن السلطات تدرس توقيع قرارات استثمارية نهائية لـ “مشروعين صناعيين تنافسيين على الأقل” في 2023.
الهيدروجين المغربي
وأشارت بنعلي إلى أن مجموعة “أداني جروب” (Adani Group) الهندية الخاصة من بين الشركات المهتمة بمقترح الهيدروجين المغربي، ما يعد تأكيداً لتقرير نشرته بلومبرج في أكتوبر.
ولم يتسن الوصول إلى المتحدثين الرسميين باسم “أداني” على الفور للتعليق.المغرب الذي يعد أحد أكبر مستوردي الوقود الأحفوري في أفريقيا، يجذب اهتماماً متزايداً من المستثمرين الذين يسعون إلى تصدير الوقود الأخضر إلى الاتحاد الأوروبي، نظراً لقربه الجغرافي واتفاقية التجارة الحرة مع الكتلة. وفي الوقت نفسه،
تبحث أوروبا عن مصادر بديلة للطاقة من جميع أنحاء العالم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتعويض النقص في الإمدادات غبر خطوط الأنابيب الروسية.أضافت بنعلي: “أجرينا بعض المناقشات المحددة مع (أداني)، وتوصلنا إلى بعض الأفكار الجيدة للغاية التي نبحث عنها لأنها تتماشى مع الرؤية المغربية في بعض الجوانب المحددة”.
وأوضحت بنعلي أن السلطات تسعى لإصلاح “الجوانب التي كانت تعيق تطوير هذا المشروع”، الذي قادته شركة الكهرباء الفرنسية وشركة مصدر الإماراتية.