أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تطلب من الدول الأخرى الاختيار بينها وبين الصين، وذلك تعليقا على زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية، بحسب شبكة ” سى إن إن”.
وذكرت مصادر، لشبكة CNN، مساء الاثنين، أن الرئيس الصيني يسافر إلى السعودية في 8 ديسمبر، في زيارة تستغرق يومين.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد أعلن في أكتوبر الماضي عن زيارة الرئيس الصيني وعقد 3 قمم خلال الزيارة لكنه لم يُعلن موعدها آنذاك.
ورد كيربي، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، على سؤال عما إذا كانت زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية تعد تحديًا مباشرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة خاصة بعد تصريحات الرئيس جو بايدن بأن بلاده لن تنسحب من المنطقة وتترك فراغا تملأه الصين أو روسيا، قائلا إن “القادة الأجانب، كما تعلمون، يسافرون حول العالم ولديهم علاقات ثنائية”.
وأضاف: “لم نطلب أبدًا من أي دولة الاختيار بين الولايات المتحدة والصين. لذا، إذا أراد أصدقاؤنا وشركاؤنا في الشرق الأوسط مقابلة الرئيس شي جين بينغ والتحدث معه حول مجموعة من القضايا، فمن المؤكد أن هذا حقهم ونحن نحترم ذلك”.
وأوضح كيربي أن ما تركز عليه الولايات المتحدة هو “علاقاتها ومصالحها الأمنية في الشرق الأوسط، على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف”.
وأشار كيربي إلى زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية في يوليو ، وقال: “هناك سبب كبير وراء ذهاب الرئيس إلى هناك في الصيف، ولماذا سنواصل البقاء على اتصال. هناك الكثير من القضايا في الشرق الأوسط التي تهمنا، وليس فقط أمن الطاقة”.
واختتم منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي إجابته، قائلا: “سنواصل التركيز على ذلك، لكننا لا نطلب من الدول الاختيار بين الصين والولايات المتحدة”.