تستهدف شركة العاصمة الإدارية الجديدة الدخول فى 4 شراكات مع مطورين عقاريين مطلع العام المقبل من خلال طرح مساحات كبرى من الأراضى المملوكة لها.
قال المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة الشركة إن العاصمة الإدارة واجهت تحديات خلال المرحلة الماضية أبرزها أزمة تأخر التراخيص، وهى مشكلة كانت تعانى منها جميع الشركات العاملة بالمشروع.
وأكد «عباس» – خلال مشاركته فى اليوم الثانى لمؤتمر الرؤساء التنفيذيين الثامن أمس – أن أزمة التراخيص تم التعامل معها، من خلال ضم جميع الجهات المعنية بمنحها داخل مقر العاصمة.
وأشار إلى أن الشركة بصدد إصدار تطبيق إلكترونى لتسهيل كافة الإجراءات من خلال «الموبايل».
وحول الفرص الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة، قال «عباس» إنها ستشهد ضخ استثمارات خاصة من دول الخليج، والتى بات لديها اهتمام شديد بفكرة التواجد حالياً فى العاصمة الإدارية.
وأضاف أن الهدف من إتمام هذه الشراكات هو تعظيم المكاسب التى يمكن لهذه المشروعات أن تحققها سواء على المدى القريب أو البعيد.
وأوضح «عباس» أنه سيتم تنفيذ عملية الطرح فى البورصة، بعد الانتهاء من تأسيس شركات تابعة، على أن تكون لإحدى هذه الكيانات.
وكانت الحكومة قد أعلنت سابقاً عن نيتها لطرح مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بالبوروصة ضمن خطة طويلة الأجل.
وقال إن عدد الموظفين المخطط انتقالهم للعاصمة سيتراوح بين 35 و40 ألفا، وهو ما يتطلب التنفيذ على عدد من المراحل. وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد أيضا وجود شركات لإدارة وتشغيل الخدمات داخل المشروع في ظل خطة الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.