تخطط السعودية لبناء أحد أكبر مطارات العالم مع استمرار تطوّر المملكة كوجهة سياحية، من خلال وضعها خططًا لمشاريع كبيرة، بحسب شبكة ” سى إن إن ” الأمريكية.
وسيضمّ مطار الملك سلمان الدولي، المقرّر بناؤه في العاصمة الرياض، ستة مدارج متوازية في الحد الأدنى، ما يسمح بعبور 185 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2050.
وسيشيّد فوق مطار الملك خالد الدولي الحالي، وسيمتد على مساحة ضخمة تبلغ 22 ميلًا مربعًا، على أن تصمّمه شركة starchitects Foster + Partners التي أطلقت عليه اسم “aerotropolis”.
تجسد المملكة العربية السعودية حقيقة أحد أشكال التصميم الفني لمدن الطيران، فهي موطن لأكبر مطار في العالم، مطار الملك فهد الدولي في الدمام، الذي يبعد 250 ميلاً شمال شرق الرياض.
وقال لوك فوكس، رئيس الاستوديو لدى شركة فوستر + بارتنرز، إنّ المطار “سيعيد تصوّر المبنى التقليدي باعتباره حلقة التقاء واحدة، تخدمه مداخل متعددة”.
وستخصّص في الموقع مساحة تمتد لأكثر من 4.5 أميال مربعة تضمّ منافذ البيع بالتجزئة، و”المرافق السكنية والترفيهية”، ومساحات لوجستية.
بحلول عام 2030، يطمح المطار لأن يعبره 120 مليون مسافر سنويًا، قبل أن يزيد عددهم بنسبة 50% خلال العقدين التاليين. كما يخطّط لشحن 3.5 مليون طن من البضائع سنويًا بحلول عام 2050.
وأفاد سيف بهاء الدين، الشريك الرئيسي في فوستر + بارتنرز، في بيان أنّ الهدف من المطار مساعدة الرياض نفسها كي تصبح “مركزًا عالميًا للإبداع والابتكار”.
وتظهر الخطط الطموح بأن يكون المطار مستدامًا، في الحد الأدنى إسوة بأي مبنى يخدم صناعة الطيران، من خلال استخدام الطاقة المتجددة، وشهادة LEED البلاتينية (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي).
وسينتاب مرتاد المطار الشعور بأنه في الخارج والداخل في الوقت عينه، جراء استخدام الكثير من الجدران الزجاجية التي ستصل الأشخاص داخل المبنى بالأماكن الرائعة خارجًا.