بحث المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان التعاون بين الجانبين فى مجال تجهيز سيارات الإسعاف ( إخلاء طبى – عناية مركزة ) وكذا تصنيع مستشفى ميداني ، جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمعهم اليوم بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى.
وأكد الوزير ” محمد صلاح ” اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوجيه جميع الإمكانيات التصنيعية والفنية والتكنولوجية والبشرية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لها للمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة، وعلى رأسها المشروعات التي تساهم في تقديم خدمات صحية لرعاية طبية أفضل للمواطنين.
وأشار إلى حرص الوزارة على الانتهاء من تنفيذ المشروعات المسندة إليها في التوقيتات المحددة التي يتم الاتفاق عليها وبالكفاءة المطلوبة فى ضوء تحقيق التكامل مع مختلف مؤسسات الدولة.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربى خلال اللقاء إلى أن التعاون مع وزارة الصحة والسكان خلال الفترة السابقة أثمر عن تنفيذ العديد من المشروعات ومنها تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وتطرقت المباحثات لتشمل إمكانية التعاون فى مجال تجهيز سيارات الإسعاف ( إخلاء طبى – عناية مركزة ) وتصنيع مستشفى ميداني وفقا لاحتياجات وزارة الصحة فى هذا الشأن ، حيث تم استعراض الإمكانيات والمواصفات الفنية لسيارة الإسعاف ” جازيل ” المجهزة طبيا وإمكانية تجيهزها بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات ( مصنع 200 الحربى ) إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى.
من جانبه أعرب الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان عن تقديره لوزير الدولة للإنتاج الحربى على هذه الاستضافة والحرص على التعاون الدائم بين الجانبين ، أشاد بما اطلع عليه من إمكانيات للتجهيزات المختلفة لسيارات الإسعاف المزمع تجهيزها بالتعاون مع الإنتاج الحربى.
وذكر أن وزارة الصحة والسكان على إيمان تام بضرورة توفير هذه النوعية من السيارات المجهزة طبيا والتى تعد من أهم العوامل فى إنقاذ المرضى حتى وصولهم لأقرب مستشفى لتلقى الرعاية المناسبة.
وأشار المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى للوزارة، محمد عيد بكر، إلى أنه فى نهاية اللقاء حرص الوزير ” محمد صلاح ” على اصطحاب الدكتور خالد عبد الغفار وكافة السادة الحضور للإطلاع على نموذج من سيارات الإسعاف ( جازيل ) وذلك لتحديد نوعية التجهيزات المطلوبه فى ضوء إحتياجات وزارة الصحة.