توقع متعاملون ومحللون فنيون أن يعيد مؤشر البورصة الرئيسي “EGX30” التجربة على منطقة المقاومة المهمة عند 13000 نقطة مرة أخرى خلال الجلسات المتبقية من الاسبوع الجاري وذلك بعد التراجع منها مع ظهور قوى بيعية خلال جلسة الاثنين.
وقال المتعاملون إن مؤشر البورصة الرئيسي قد تمكن من اختراق المنطقة المذكورة خلال النصف الأول من الجلسة قبل أن تظهر القوى البيعية من المستثمرين الأجانب خلال النصف الثاني من الجلسة ليغلق متراجعا 0.71% عند مستوى 12917 نقطة.
ويرى المتعاملون أن الهبوط الذي شهدته البورصة مع نهاية الجلسة يأتي في إطار عمليات تصحيح طبيعية في انعكاس الصعود القوي بعد تبني سعر صرف مرن للعملة المحلية.
وتوقعوا قدرة المؤشر الرئيسي من الوصول إلى مستوى 13400 نقطة كمرحلة صعود تالية.
وشهدت مؤشرات السوق تراجعات جماعية اليوم إذ هبط “Egx30” بنسبة 0.71% ليصل إلى 12917 نقطة.
وتراجع أيضا “Egx70″ بنحو 0.04% لـ 2549 نقطة، و”egx100” بنسبة 0.25% إلى 3686 نقطة.
وسجلت قيم التداولات على الأسهم 1.9 مليار جنيه، وجرى التعامل على 200 سهم، ارتفع منها 63، وانخفضت أسعار 91، بينما استقرت 46 عند مستويات جلسة الأحد.
واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو البيع بصافي قيم تداولات قدرها 145.4 و46.7 مليون جنيه بالترتيب.
ذلك في الوقت الذي فضل فيه المصريون الشراء بصافي 192.1 مليون.
البورصة تيتجيب لضغوط جني الأرباح
قال سعيد الفقي، العضو المنتدب لشركة “أصول” القابضة، إن مؤشر البورصة الرئيسي فقد 92 نقطة بسبب الضغوط البيعية للأسهم القيادية.
ولفت إلى أن ذلك جاء بعد تمكنه من الوصول إلى أعلى مستوى منذ مارس 2021 عند منطقة 13000 نقطة.
وأوضح “الفقي” أن الهبوط الذي شهدته السوق طبيعي في إطار جني الأرباح بعد فترة الصعود المتواصلة بسبب تحرير سعر الصرف.
وأكد أنها قد تصل بالمؤشر إلى مستويات 12600 الي 12700 نقطة، ثم تكوّن مراكز شرائية جديدة والعودة لمستوي 13000 نقطة.
وأشار إلى أن الثبات أعلى هذه المستويات يدفع egx30 مباشرة إلى مستوى 13400 ثم 14000 نقطة حتى نهاية العام الجاري.
وذكر أن مؤشر البورصة السبعيني للأسهم الصغيرة والمتوسطة تخطى مستوى المقاومة المهم عند 2470.
وأضاف الثبات أعلاه يدفعه نحو مستوى 2600 نقطة، بينما يختبر مستوى الدعم عند 2450 نقطة.
قال محمود عطا مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الاوراق المالية، إن السوق شهدت عمليات تصحيحية لتغلق تحت منطقة 13000 نقطة.
وأوضح “عطا” أن العمليات التصحيحية هي أمر طبيعي بعد صعود المؤشر الرئيسي قرابة مستوى 13050 نقطة.
ولفت إلى أنه أفضل مستوى منذ عامين تقريباً وبأحجام تداول قاربت يومياً من حاجز 2 مليار جنيه.
وتوقع أن تستمر العمليات التصحيحية ليصل المؤشر الرئيسي قرابة مستوى الدعم الأول 12750 نقطة ثم يعاود مرة أخرى ليختبر مستوى المقاومة 13200 نقطة خلال جلسات الأسبوع.
ولفت إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لم يستطع كسر المقاومة 2600 ليرتكز على مستوى الدعم الأقرب عند 2500 نقطة.
ورجح أن يعاود الارتداد والصعود مرة أخرى ليختبر مستوى المقاومة 2600 نقطة خلال جلسات الأسبوع.