أكد رئيس بنك الشعب الصيني (المركزي الصيني) يي جانجال أن الصين ستواصل زيادة الدعم المالي للقطاع الحقيقي للاقتصاد واتخاذ تدابير للتنمية الاجتماعية والاقتصادية عالية الجودة، بحسب قناة روسيا اليوم.
وقال رئيس بنك الشعب الصيني، في منتدى مالي منعقد في بكين اليوم الإثنين، إن البلاد اتبعت هذا العام سياسة نقدية حكيمة وأكثر استقلالية، ورغم الوضع المرتبط بالأسعار والتضخم في الأسواق العالمية، ظل الوضع في الصين مستقرا.
أما رئيس لجنة تنظيم البنوك والتأمين، قوه شو تشينغ، فقد أشار إلى أنه من الضروري زيادة الدعم المالي للقطاع الاجتماعي، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال والمؤسسات الثقافية والرياضية.
وتم خلال المنتدى المالي التوقيع على عدد من الوثائق حول التعاون في تنفيذ المشاريع ونشر نتائج سلسلة من الدراسات، منها مؤشر التنمية المالية الجديد.
وتنصب الأنظار في الوقت الراهن إلى الصين، في ظل مخاوف من تراجع الأنشطة الاقتصادية بسبب قيود كورونا التي فرضتها السلطات الصينية، من جراء تزايد الإصابات مؤخرا بفيروس كورونا.
وخفض البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، قبل يوم واحد من بدء الاحتجاجات، كمية السيولة التي يجب أن يحتفظ بها المقرضون كاحتياطي للمرة الثانية هذا العام، تم تخفيض نسبة متطلبات الاحتياطي لمعظم البنوك (RRR) بمقدار 25 نقطة مئوية.
كانت هذه الخطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد الذي أصيب بالشلل بسبب قيود كوفيد الصارمة وسوق العقارات المتعثر. لكن لا يعتقد المحللون أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير كبير.
قال إنيس من SPI Asset Management إن الاقتصاد الصيني عالق حاليًا في خضم شد الحبل بين ضعف الأساسيات الاقتصادية وزيادة الآمال في إعادة فتح البلاد.