أشار حسن السكري؛ المدير التنفيذي لشركة “إي هليث”، إلى أن البيانات التي تستخدم في التحول الرقمي بقطاع التأمين إنما تزيد من جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين.
وأضاف خلال مشاركته بجلسة «مستقبل التأمين» التي عقدت اليوم بمعرض CARIO ICT الدولي في دورته 26، أن البيانات هي عمود التحول الرقمي في القطاع، وحينما يتم استخدامها بصورة صحيحة تجعل من الخدمة الطبية المقدمة للعملاء.
وبيّن أن القطاع باستخدام تقنيات التحول الرقمي يستطيع تقييم العملاء من خلال البيانات الراجعة إليهم قبل عمليات الاكتتاب، مما يضفي على التأمين الطبي واقعية واطمئنانًا تجعل المستخدمين أكثر أريحية من ذي قبل.
وزاد في بيان ذلك؛ أن شركات التأمين تستطيع من خلال بيانات العملاء المستخدمة في التحول الرقمي أن توفر لهم المنشآت الطبية المتاحة في نطاقهم والقريبة منهم جغرافيًا، بدلًا من الابتعاد عن واقع بيئاتهم، فضلًا على تقريب المسافات لهم بشكل أفضل.
واستطرد السكري؛ أنه لا بد للقطاع بمصر من دفعة قوية نحو التحول الرقمي الكامل، الذي يزيد من فرص منافسته للقطاعات العالمية والكيانات الكبرى.
وفصّل أن التأمين الطبي يعد لازمًا ضروريًا في حياة المواطن، وهذا الأخير قد أصبح لديه خبرة لا بأس بها في التعامل مع الهواتف الذكية وتطبيقاتها، الأمر الذي يزيد من فعالية الانطلاق بسرعة الصاروخ نحو التحول الرقمي في تطوير أساليب القطاع والوصول بالمنتجات إلى شاشات العملاء بين أيديهم، مما يزيد الانتشار للكيانات ويوفر على المستخدمين مشقة الذهاب والإياب.
وأوضح أن باستطاعة البيانات المجمعة مسبقًا عن العملاء وعلاقتها بماهية التحول الرقمي أن توجه شركات التأمين الطبي إلى ماهية المجالات الطبية التي يحتاجها المستخدمين من المرضى، كمعامل التحاليل التي تخص الحالة أو مراكز الفحص وكذلك المؤسسات الطبية الخاصة بما يتناسب مع كل فرد.