تضخ شركة يونيليفر مصر 20 مليون يورو استثمارات سنويا في مصر لتنفيذ توسعاتها وتحديث مصانعها لرفع الطاقة الإنتاجية بها، بحسب شيرين عبد المنعم مدير عام تسويق الأغذية والمشروبات بالشركة .
وقالت خلال تصريحات صحفية علي هامش إطلاق حملة «طعم كنور يحلي بكرة» للتوعية بالأكل الصحي وذو القيم الغذائية العالية ، بالتعاون مع بنك الطعام المصري امس الاول، ان حجم صادرات يونيليفر يسجل سنويًا نحو 150 مليون دولار إلى أكثر من 50 دولة، مؤكدة أن الشركة تحرص على زيادة طاقتها الإنتاجية سنويًا في مصر.
وتمتلك يونيليفر 4 مصانع في مصر مقسمة لقطاعات الأغذية تضم: (مصنعًا ينتج منتجات «كنور»، ومصنعًا لمنتجات العناية الشخصية، ومصنعًا للصابون، ومصنعًا للمنظفات).
وقالت عبدالمنعم أن المنتجات المصرية تتمتع بسمعة طيبة في العديد من الاسواق وقادرة على المنافسة.
وتابعت : نسعى لزيادة تعميق المنتج المحلي، والاعتماد بشكل أكبر على موردين محليين سواء من مزارع أو خامات أخرى مع الالتزام بالمعايير العالمية المطلوبة في المنتجات.
وفيما يخص حجم سوق مرقة الدجاج في مصر قالت شيرين انه يتراوح بين 120 و130 مليون يورو، تستحوذ «يونيليفر» على 76% منها.
وأشارت إلى أن توصيات المؤتمر الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها بزيادة الافراجات عن الخامات المحتجزة في الموانئ، متوقعة مساهمة هذه التوصيات بتحسن الأوضاع بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وفيما يخص دور الشركة في المسؤولية المجتمعية أشارت إلى أنه تم اطلاق عدة برامج في إطار دورها من المسؤولية المجتمعية لتحسين الصحة، ومبادرات لجعل المجتمع أكثر شمولا وعدالة ودعم المرأة المعيلة وتحسين من وضعها الاجتماعي، وخلق فرص عمل للشباب.
وأطلقت الشركة مؤخرا حملة «طعم كنور يحلي بكرة» للتوعية بالأكل الصحي بالتعاون مع بنك الطعام، مستهدفة الوصول إلى 10 مليون مواطن.
وقالت عبد المنعم ان الدراسات أكدت أن 40% من المصريين يعانون أمراض سوء التغذية وفي مقدمتها الأنيميا ونقص الحديد.
وتستهدف الحملة تغطية 11 محافظة في مصر خلال السنة الأولى من إطلاقها، وتشمل المحافظات الأكثر احتياجًا، وسيتم التركيز على توعية الأمهات بمعايير التغذية السليمة من خلال ندوات توعوية مكثفة، بالإضافة إلى توعية الأطفال في المدارس باستخدام أدوات تعليمية لإعداد الوجبات المتوازنة صحيًا.
وقالت إن الشركة تستهدف توفير 15 ألف وجبة مدرسية، سيتم توزيعها على المدارس، وسيتم إعداد شراكة مع المطابخ داخل المدارس، أو من خلال إقامة مطابخ «كنور» داخل المدارس.