نائب الرئيس التركى: تطبيع العلاقات مع القاهرة مستمر في إطار المصالح والاحترام المتبادل

نائب الرئيس التركى: التحولات الجيوسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط انعكست على مقاربات دول المنطقة أيضا

نائب الرئيس التركى: تطبيع العلاقات مع القاهرة مستمر في إطار المصالح والاحترام المتبادل
أحمد فراج

أحمد فراج

4:23 م, السبت, 26 نوفمبر 22

قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، إن تطبيع العلاقات بين بلاده ومصر “مستمر في إطار الإرادة المشتركة للجانبين والمصالح والاحترام المتبادل”، حسبما ذكرته شبكة ” سى إن إن” الأمريكية.

وأضاف أوقطاي، في كلمة أمام لجنة الموازنة بالبرلمان التركي، أن “التحولات الجيوسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط انعكست على مقاربات دول المنطقة أيضا”، وفقا لوكالة “الأناضول” التركية.

وتابع أن “الموقف التركي المتمثل فى إعطاء الأولوية للتعاون الإقليمي أثمر عن فتح حقبة جديدة في العلاقات الثنائية مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل”.

وذكر: “تستمر اتصالاتنا مع مصر لتطبيع العلاقات في إطار الإرادة المشتركة للجانبين والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وقمنا وسنواصل القيام بكل ما تتطلبه مصالح بلدنا وشعبنا”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تصافح مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك للمرة الأولى بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، على هامش حضورهما حفل افتتاح كأس العالم في الدوحة، الأحد الماضى.

أردوغان: المصافحة خطوة تم اتخاذها من أجل بدء هذا المسار

وقال أردوغان حسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول”، الإثنين، تعليقا على لقاء السيسي: “قلنا سابقا يمكن البدء بمسار، وهذه كانت بمثابة خطوة تم اتخاذها من أجل بدء هذا المسار”.

وذكر أردوغان أن المصافحة التي جرت بينه وبين نظيره المصري في قطر “كانت خطوة أولى نحو مزيد من تطبيع العلاقات بين البلدين”، وأضاف أن “تحركات أخرى ستلي تلك الخطوة الأولى من أجل تطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة”.

وتابع الرئيس التركي أنه يريد أن تكون الاجتماعات مع مصر على مستوى أعلى، في سياق الاتجاه نحو تطبيع العلاقات، وأكد أردوغان أن الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري مهمة جداً بالنسبة لنا، مضيفا: “ما الذي يمنع من أن تكون كذلك مجدداً، وقدمنا مؤشرات في هذا”.

وفي القاهرة، صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس السيسي تصافح مع الرئيس التركى بالدوحة، حيث تم التأكيد المتبادل على “عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، كما تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين”.