اقتربت تركيا من تمويل قطري يصل إلى 10 مليارات دولار في شكل مبادلة أو سندات دولية أو أدوات أخرى وفقا لما نقلته رويترز عن مسؤولان تركيان كبيران.
وحسب المصادر، فإن تركيا وقطر في المراحل النهائية من وستدفع الدوحة 3 مليارات دولار من إجمالي المبلغ بحلول نهاية هذا العام.
وزار الرئيس التركي رجب أردوغان قطر هذا الأسبوع لحضور حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم، فيما التقى وزير المالية التركي نور الدين نباتي بنظيره القطري علي بن أحمد الكواري الشهر الماضي.
ويدعم التمويل الجديد احتياطيات النقد الأجنبي في ظل إحجام الدول الغربية عن الاستثمار في تركيا، إذ تحولت أنقرة إلى الدول “الصديقة” لتوفير الموارد الأجنبية لدعم سياستها لمساندة الليرة من خلال تحقيق توازن بين العرض والطلب على العملات الأجنبية.
وهناك بالفعل صفقة مبادلة بين البنك المركزي التركي ونظيره القطري، كانت قيمتها في الأصل 5 مليارات دولار، لكنها تضاعفت ثلاث مرات في عام 2020 إلى 15 مليار دولار.
واقترضت وزارة المالية التركية 9 مليارات دولار في 2022، من إجمالي 11 مليارا من الاقتراض الخارجي المتوقع لهذا العام.
وتتوقع الوزارة أن يصل الاقتراض الخارجي في 2023 إلى 10 مليارات دولار، إلا أن بإمكانها استعجال إصدار الديون عند الحاجة لتمويل مبكر.
ولدى أنقرة بالفعل صفقات مبادلة عملات بقيمة 28 مليار دولار مع كل من الإمارات والصين وقطر وكوريا الجنوبية.
وتشير تقديرات المصرفيين إلى أن نحو 23 إلى 24 مليارا منها موجودة بالفعل في احتياطيات البنك المركزي التركي.
وصرح متحدث باسم وزارة المالية السعودية يوم الثلاثاء الماضي بأن تركيا تجري مباحثات وصلت لمرحلتها النهائية مع الرياض بشأن وديعة سعودية بخمسة مليارات دولار في البنك المركزي التركي.