قال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح إنه جار تنفيذ أعمال رصف طريق سيوة مطروح على 6 مراحل بنحو 3,4 مليار جنيه، ورصف وتوسعة الطريق المقابل بطول 310 كم بما ييسر الحركة والوصول إلى الواحة .
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر اليوم بعنوان: “الإعلام و آفاق التنمية السياحية بسيوة” بالتعاون بين محافظة مطروح والهيئة العامة للاستعلامات.. إيمانا بقوة و دور الإعلام .. وانطلاقا من أهمية المشاركة والمسئولية المجتمعية للإعلام فى جهود التنمية والترويج الإعلامى لما تتمتع به مصر من مقومات تنموية متعددة، وخاصة القطاع السياحي والمساهمة في الارتقاء به كأهم القطاعات الاقتصادية ومصدر للدخل القومى فى مصر.
وأضاف شعيب أنه جار أيضا إعداد مطار سيوة لاستقبال حركة السياحة، والعمل على الترويج السياحى للواحة وغيرها من الخطوات الجادة والفاعلة نحو تنمية سيوة، بالاضافة إلى الانتهاء من أعمال التطوير والتنسيق الحضارى لتحسين الصورة البصرية وسط الواحة بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضارى .
وأشار محافظ مطروح إلى أن ذلك يتم بما يتلاءم مع الطابع البيئى خاصة حول قلعة شالي الآثرية التى تم اعادة تطويرها وترميمها كمعلم أثرى بتمويل من الاتحاد الأوروبى وبتنفيذ شركة البيئة النوعية فى اطار الحفاظ على عمارة الكرشيف التى تعد من أهم مميزات سيوة وتمثل خصوصية لها .
يأتى ذلك فى إطار ما تشهده محافظة مطروح عامة من طفرة تنموية ومشروعات قومية وتنموية كمدينة العلمين الجديدة والمشروع النووى السلمى لتوليد الكهرباء بالضبعة ،وميناء جرجوب وتطوير منفذ السلوم وغيرها من مشروعات عملاقة وغير المسبوقة، والتى تعمل على مزيد من جلب آلاف فرص العمل وتحقيق التنمية السياحية والاستثمارية والصناعية والزراعية وغيرها مع اهتمام القيادة السياسية الرشيدة بهذه البقعة الغالية من أرض الوطن..كقاطرة للتنمية.. وكثانى أكبر المحافظات المصرية مساحةً الحضور الكريم
وتابع محافظ مطروح : أهلا بكم فى واحة الغروب معشوقة القلوب جنة الزيتون والنخيل وأرض الأساطير أهلا بكم فى واحة السحر و الجمال ، أرض الكنوز ،وجَنة الواحات سيوة ، أهلاً بكم وسط أهالي واحة سيوه ،أهل الجود والكرم والطيبة. فى الإمتداد الجنوبى لمحافظة مطروح كثانى أكبر المحافظات المصرية مساحةً ..بثرواتها وكنوزها الطبيعية عبر الامتداد الساحلى شمالاً وصولاً إلى الجنوب ..لسيوة كأقدم الواحات المصرية و أهم المقاصد السياحية المصرية لما تتمتع به من تعدد وتنوع سياحى بين السياحة العلاجية و الترفيهية والثقافية والمؤتمرات وغيرها الكثير والكثير بما تضمه من أثار ورمال و عيون مياه طبيعية وغيرها .
وأضاف: لا أخفى عليكم صعوبة الحديث عن دور الإعلام بمهامه الواسعة.. بحضور أهل الكلمة والمنبر الأصيل لصنع الوعى، كُتاب مصر وحملة الأقلام والميكرفون، بكل ما يعنيه من قوة الكلمة، فمهما وصلت بَلاغتى فلن تناهض فصاحتكم الإعلامية، فإن كانت المهمة الأصيلة للإعلام هي نشر الأخبار والتوعية والتثقيف فى مجالات التنمية المختلفة، بالإضافة إلى مهمة النقد البناء لمعالجة بعض المشكلات في المجتمع، من تعليم وصحة وأمية وغيرها.
وتابع : الرسالة الإعلامية تظل فى إطار المسئولية المجتمعية من أجل البناء والتنمية واستنهاض الهمم ..أقوى الرسائل فى بناء الوعى والادراك..مع تصحيح الصورة والمفاهيم لأن الوطن ينتظر منا الكثير للمشاركة في البناء والتعبير عن ما يبذل من جهود غير مسبوقة فى اطار الجمهورية الجديدة لتوفير مزيد من الحياة الكريمة بكافة ربوع الوطن
وأشار إلى أن مؤتمر اليوم يأتى بعدما احتضنت واحة سيوة منذ أيام قليلة فعاليات المؤتمر العلمى “السياحة والعمل المناخي نحو مستقبل مستدام»، والذي نظمته كلية السياحة والفنادق بجامعة مطروح، بحضور نخبة من الباحثين والمختصين وعلماء السياحة.. ليأتى مؤتمرنا اليوم تعزيزاً وتأكيداً لدور الإعلام في تسليط الضوء والترويج لكافة الإمكانيات والموارد المتاحة خاصة السياحية.
وذلك بالتوازى مع الأهمية الاقتصادية للقطاع السياحى وكيفية الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والسياحية الفريدة على هذه الأرض البكر .. واللؤلؤة المسحورة واحة سيوة.. بما حباها الله من كنوز وخيرات بين بيئة صحراوية وزراعية وعيون مياه طبيعية متدفقة ..وغيرها لم تستغل بعد، والذى خلق مزيد من التنوع السياحى بها .. سواء سياحة علاجية،بيئية ، ترفيهية، ثقافية، و تاريخية وغيرها يهفو إليها السائحون من معظم دول العالم.. لذا سعت الدولة في الإسراع لوضع حلول عاجلة ودائمة لمشكلات عانت منها سيوة لعقود طويلة ، مع رفع كفاء البنية التحتية التى تعد الاساس الذي يخدم قطاع السياحة ومنها بتوجيهات القيادة السياسية جارى الحل الجذرى لمشكلة إرتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى بتكلفة نحو 1,3 مليار جنيه.