أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اختيار مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة نموذجًا لأفضل الممارسات للمشروعات المموَّلة من مرفق البيئة العالمية لعام 2022؛ لما حققه من نتائج ناجحة وتحويلية في تعميم إجراءات صون الطيور الحوّامة المهاجرة في القطاعات الخمسة الرئيسية (الصيد والطاقة والسياحة والزراعة وإدارة المخلفات) والتي تؤثر بشكل مباشر على الطيور الحوامة المهاجرة على طول مسار الهجرة بالوادى المتصدع/ البحر الأحمر.
وأضافت وزيرة البيئة أن المشروع حقق العديد من الفوائد البيئية العالمية من خلال وضع سياسات وممارسات حكومية وقطاع خاص عبر القطاعات الخمسة،
حيث وضع إرشادات خاصة بهذه القطاعات للمشاركة عبر الدول التى تقع فى مسار الهجرة من أجل زيادة الوعي بالحفاظ على الطيور الحوامة المهاجرة وبناء قدرات المنظمات الشريكة المحلية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن وثيقة مرفق البيئة العالمية المطلقة تحت عنوان “موجز الممارسات الجيدة: تعزيز التعاون الإقليمي لتعميم إجراءات حماية الطيور الحوامة المهاجرة” تضمنت الإشارة بالتنسيق والعلاقات والتفاهم المتبادل بين قطاع الطاقة ومجتمع الحفظ على طول مسار الهجرة الأفريقي الأوروبي/ الآسيوي نحو علاقة جيدة بين الحفاظ على الطبيعة والبنية التحتية للطاقة جنبًا إلى جنب مع مسار هجرة الطيور، مما أدى إلى نتائج ناجحة فى حماية الطيور فى رحلتها،
خاصة أن مصر تعتبر ثاني أهم مسار لهجرة الطيور في العالم، حيث إن مسار الهجرة الوادى المتصدع/ البحر الأحمر حيث يستخدم أكثر من 1.5 مليون طائر يمثلون 37 نوعًا على الأقل، من الطيور الحوامة، بما في ذلك خمسة أنواع مهددة عالميًّا، هذا المسار بين مناطق تكاثرها في أوروبا وغرب آسيا ومناطق الشتاء في أفريقيا.
جدير بالذكر أن مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة تابع لوزارة البيئة ومموَّل من مرفق البيئة العالمية وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).