تتعهد مؤسسة بيل جيتس الخيرية بتقديم أكثر من 7 مليارات دولار لتحسين الخدمات الصحية والمساواة بين الجنسين وتعزيز الإنتاجية الزراعية في أفريقيا، بحسب وكالة بلومبرج.
ومن المقرر أن تنفق مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية هذه الأموال على مدى السنوات الأربع المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المؤسسة قال إن هذا الدعم سيضاف إلى التمويل الذي قدمته المؤسسة للمنظمات التي تكافح أمراض الإيدز والسل والملاريا.
وتعاني أفريقيا بدرجة غير متكافئة من أزمات كثيرة بدءاً من الصراعات التي تواجهها إلى المجاعات والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ.
وهذه الأزمات خلفت وراءها 278 مليون شخص في جميع أنحاء القارة يعانون من الجوع المزمن، كما أعاقت تقدم أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على مشكلة ندرة الغذاء وتوفير فرص العمل، وفقاً للأمم المتحدة.
وذكرت المؤسسة في بيان: “نطمح بأن تكون جميع دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قد حسنت بحلول عام 2030 مساراتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
تقديم الدعم
وتركز المؤسسة على تقديم الدعم لخمس دول تؤمن بأن يكون لها التأثير الأكبر، وفقاً للبيان، وتشمل هذه الدول بوركينا فاسو وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا.
ومن المرجح أن تحصل نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد سكانها، على معظم الإنفاق في المنطقة، حسبما ذكر بيل غيتس في مؤتمر صحفي في نيروبي. ولم يكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وفي كينيا، تدعم المؤسسة التي تتخذ من سياتل مقراً لها مشاريع في مجالات الزراعة والصحة والتحصين والتغذية والصرف الصحي والخدمات المالية والمساواة بين الجنسين وغيرها.
وتبلغ ثروة جيتس، المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت”، 112.8 مليار دولار، وفقاً لمؤشر “بلومبرج للمليارديرات”، في حين تبلغ ثروة ميليندا جيتس الفرنسية 11 مليار دولار.
لطالما كانت مؤسسة جيتس الخيرية مركزاً قوياً في عالم المنظمات غير الربحية، حيث توظف نحو 1800 شخص وأنفقت ما يقرب من 80 مليار دولار منذ عام 2000.