ردا على توبيخ الرئيس الصيني شي جين بينغ له على هامش قمة العشرين في بالي بأندوينسيا، رد رئيس الوزراء جاستن ترودو قائلا إننا في كندا سنواصل الحديث بصراحة وانفتاح.
وكان الزعيم الصيني شي جين بينغ قد سعى إلى تأنيب نظيره الكندي لنشر تفاصيل ما تمت مناقشته معه في محادثات شخصية جرت بينهما سابقا، مشيرا إلى أن الحوار بينهما كان ينبغي أن يظل بعيدا عن الصحافة.
حوار الرئيس الصيني
جاء ذلك في مقطع فيديو متداول من قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، حيث قال شي جين بينغ: “كل ما تحدثنا عنه تم تسريبه للصحف، وهو أمر غير مناسب، لا ينبغي أن تدار المفاوضات بهذه الطريقة”.
وأضاف ترودو: “سنواصل العمل البناء سويا، لكن ستظل هناك مسائل محل خلاف”.
فما كان من الرئيس الصيني إلا أن قال:” يتعين علينا أن نخلق الظروف المناسبة لحدوث هذا أولا”.
من جانبها علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في قناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”: “كان الصينيون محظوظين لأن الكنديين لم يدعوا، على سبيل المثال، صحفيين تحت ستار المسؤولين كجزء من وفدهم مثلما فعل ماكرون، الذي دعا طاقم الفيلم لإجراء محادثات عبر الإنترنت مع بوتين، قاموا بتصوير المحادثة بأكملها دون إبلاغ الجانب الروسي، هكذا يتصرف الناس بلا كرامة أو أخلاق، كما يفعل الغرب الجماعي الآن”.