نجحت وزارة الداخلية في ضبط بؤرة إجرامية وعناصر تشكيل عصابي تخصص نشاطهم الإجرامي في جلب وترويج المخدرات، وبحوزتهم 255 كيلو جرام من مخدر الآيس وكمية من المواد والأقراص المخدرة، وقدرت القيمة المالية للمضبوطات بأكثر من 257 مليون جنيه.
تمكنت جهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطني والعام، ومديرية أمن الجيزة من خلال عمليات التتبع وإجراء التحريات الدقيقة من رصد نشاط بؤرة إجرامية، تخصصت في جلب مخدر الأيس الخام (الشابو) بكميات كبيرة مٌتخذين من دائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي، ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة والمتطورة في المراقبات أمكن رصد عناصر شبكة إجرامية تخصصت في توزيع شحنات المخدر على العملاء داخل البلاد.
وعقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة، أمكن استهداف عناصر البؤرة الإجرامية المسئولة عن عمليات الجلب وضبطهم.
وتبين أنهم 3 عناصر إجرامية، يحملون جنسية إحدى الدول أثناء تواجدهم بمحل إقامتهم، بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة.
وبحوزتهم كمية من مخدر الآيس الخام “الشابو” وزنت 200 كيلو جرام، مبالغ مالية “عملات محلية وأجنبية”، 5 هواتف محمولة، ميزان حساس.
وضبط عناصر الشبكة المسئولة عن عمليات التوزيع داخل البلاد، وتبين أنهم 4 أشخاص “ثلاثة منهم يحملون جنسية ذات الدولة”، والرابع “له معلومات جنائية”، أثناء تواجدهم بمحال إقاماتهم بدوائر أقسام شرطة ” 6 أكتوبر أول، وثاني بولاق الدكرور بالجيزة.
وعثر بحوزتهم على كمية من مخدر الآيس الخام “الشابو” وزنت 55 كيلو جرام، كمية من مخدر الحشيش وزنت 31 كيلو جرام، 170 قرص مؤثر لعقار “ليريكا”، 4 زجاجات لعقار “ريفوتريل” المخدر – سيارتين، دراجة نارية “بدون لوحات”، 5 هواتف محمولة، 3 ميزان حساس، كمية من المشغولات الذهبية، مبلغ مالي “عملات أجنبية ومحلية”، وكذا 2 طبنجة والخزائن الخاصة بهما، بندقية خرطوش، رشاش عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة.
وبمواجهتهم إعترفوا بجلب المواد المخدرة بقصد ترويجها على عملائهم، قدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بمبلغ 257.2 مليون جنيه، واتخذت الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إدراكًا بأهمية مواصلة المواجهة الفعالة لمشكلة المخدرات على كافة محاورها لما لها من خطورة بالغة تلقي بظلالها الوخيمة على كافة فئات المجتمع، وإنفاذاً لثوابت الإستراتيجية الأمنية المعاصرة في التصدي الحاسم وتوجيه الضربات الأمنية الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة لاسيما التخليقية والمستحدثة منها، والعمل على تجفيف منابع ذلك النشاط الإجرامي من خلال ضبط التشكيلات العصابية المتخصصة في جلب وترويج تلك المواد، وكذا رصد مناطق الإنتاج وخطوط وأساليب تهريب المواد المخدرة، وذلك بهدف مواصلة تحقيق المبادرة الأمنية لحماية الشباب والنشئ بإعتبارهم ذخيرة الأمة المصرية من الوقوع في براثن المخدرات.