شاركت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في فاعليات قمة المناخ cop27 المنعقدة بشرم الشيخ، في جلسة بعنوان «المحطة النووية بالضبعة- طاقة نظيفة ومستدامة»، بمشاركة المدير العام للجمعية النووية العالمية والنائب الأول لمؤسسة (روساتوم) الروسية، ورؤساء الهيئات النووية المصرية، حيث أدار الجلسة خبير الطاقة النووية بول طومسون.
وتناولت كلمة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، خلال الجلسة “دور الطاقة النووية في المرحلة الحالية في ظل التغيرات المناخية”، وما ستقدمه محطة الضبعة للطاقة النووية لدعم التزام مصر بالحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما تحدّث الوكيل عن التأثير الاقتصادي لمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية وما له من تأثير اقتصادي مهم؛ كونه يسهم في تنمية المجتمع المحلي والصناعة والبنية التحتية لدعم المشروع،
كما سيساعد على توطين سلاسل التوريد وتطوير رأس مال فكري مصري ومهارات وخبرات كبيرة في هذا المجال.
كما أوضح أنه يأمل بشدة أن تكون الفرص الجديدة التي تطرح نفسها من خلال مشروع الضبعة حافزًا لتطوير الصناعة النووية في مصر،
في السياق نفسه أوضح أن مصر اتخذت دورًا رائدًا في المنطقة من خلال إنشاء محطة الضبعة النووية، تهدف من خلاله أن تلعب دورًا مهمًّا في التطوير المستقبلي وتعزيز الطاقة النووية للأغراض السلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ووقّعت مصر وروسيا، فى 19 نوفمبر 2015، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة؛ بتكلفة استثمارية تصل إلى 25 مليار دولار،
كما وقّع الرئيسان عبد الفتاح السيسى، وفلاديمير بوتين، ديسمبر 2017، العقود النهائية لبناء محطة الضبعة، خلال زيارة الرئيس الروسى للقاهرة.
وتضم محطة الضبعة 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، من الجيل 3+ (مفاعلات الماء المضغوط)، على أن يتم تشغيل أول مفاعل فى 2028.