كشف حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة والسفر عن حجم مديونيات شركة «توماس كوك» العالمية للقطاع السياحى المصرى، مؤكدا أنها لا تتجاوز 14 مليون يورو نصفهم لصالح شركته «بلو سكاى» المصرية.
وعملت بلوسكاي وكيلاً لتوماس كوك بالسوق المحلية ويتراوح أعداد التى كانت تجتذبهم لمصر ما بين 500 و540 ألف سائح سنوياً، وتعد من أكثر المتضررين محلياً من إفلاس الشركة البريطانية.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية أمس، على هامش المؤتمر الصحفى لوزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط ونظيرتها البلغارية والتى زارت مصر على رأس وفد رفيع المستوى لبحث سبل التعاون بين البلدين.
وأكد «الشاعر» بيع أصول «توماس كوك» لسداد مديونياتها، منوها بأن إفلاس الشركة لم يؤثر سلبا على الفنادق المصرية، خاصة وأن هناك العديد من الشركات استحوذت على حصتها السوقية فى مصر.
وأعلنت «توماس كوك» التى انطلقت قبل 178 عامًا إفلاسها بعد فشلها فى التوصل إلى اتفاق لإنقاذها.
وتدير «توماس كوك» فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات لأكثر من 19 مليون شخص سنويا فى 16 دولة.
ديون توماس كوك تبلغ 1.7 مليار جنيه إسترلينى
وتبلغ ديون الشركة 1.7 مليار جنيه إسترلينى ويعمل بها 21 ألف موظف وهى أقدم شركة للسفر فى العالم، إذ تأسست عام 1841.
ولفت «الشاعر» إلى أهمية عودة الرحلات مرة أخرى إلى مصر بعد توقف 4 سنوات من شركة «إيزى جيت» للطيران البريطانية والتى تسهم فى زيادة سياحة الأون لاين والتى سيكون لها المستقبل فى ظل التطور التكنولوجى الحالى.
وأشار إلى أن عودة «إيزى جيت» هو بداية لدخول شركات أخرى من أوروبا، خصوصا وأنها تركز على السوق الإنجليزية بالأساس.
وأكد تحسن الحركة السياحية الوافدة من السوق الإنجليزية فى شتاء 2021 بحيث تصل لمعدلاتها الطبيعية متابعا أن الإشغالات الحالية فى مدينتى شرم الشيخ والغردقة «مرضية»، مؤكدا أن %20 من الفنادق يحتاج إلى تطوير لتتمكن من استقبال السياح.
وأعلن أنه سيتم غلق شركات السياحة التى تقوم بحرق الأسعار عن طريق آلية ولائحة تم الانتهاء منها بالتعاون بين الغرفة والاتحاد.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة فى الغرفة برئاسة كريم محسن عضو مجلس الإدارة لوقف حرق الأسعار، مشيرا إلى وضع أسعار استرشادية للفنادق والنقل السياحى ومعاقبة الشركات التى تخالفها.