تراجع إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية خلال شهر مارس الماضى بواقع 14 مليون جيجا وات ساعه ، مقارنة بانتاج شهر فبراير الماضي.
وعلمت المال ، أن اجمالى انتاج مصر من الطاقه الكهربائية بكافة مصادرها التقليدية والمتجددة بلغ نحو 14.373 مليار جيجا وات /ساعه خلال مارس فيما سجل خلال فبراير نحو 14.387 مليار جيجا وات /ساعه.
واوضحت المصادر ان اجمالى الطاقة التى ولدتها الوزارة عبر محطاتها الحكومية بلغت نحو 12.811 مليار جيجا وات خلال مارس، فيما بلغ اجمالى الطاقة التى اشترتها الوزارة من القطاع الخاص نحو 1.562 مليار جيجاوات /ساعه خلال مارس مقابل نحو 1.571 مليار جيجاوات ساعه خلال فبراير.
وأرجعت المصادر تراجع الانتاج إلى تراجع الاستهلاك فى تلك الفترة مع بدء انتشار فيروس كورونا واعلان الحكومة عدة اجراءات لمنع انتشاره وخفض العمالة.
وأضافت المصادر أن تراجع الاستهلاك يرجع إلى عدة أسباب أبرزها انتشار فيروس كورونا مع نهاية فبراير وقيام الحكومة منتصف مارس بغلق بعض الأنشطة بشكل نهائى وبعضها بشكل جزئى مثل المولات والمحلات والنوادى ومراكز الشباب والكافتيريات مما ساهم فى خفص الاستهلاك.
ونشرت المال الاسبوع الماضى أن استهلاك القطاع الصناعى شهد انخفاضا خلال مارس بنحو %8.1 ليسجل نحو 3.373 مليار كيلو وات ساعة ، مقارنة مع فبراير الذى سجل فيه نحو 3.674 مليار كيلووات ساعة.
وأوضحت أن استهلاك القطاع التجارى تراجع بنحو %5.7 ليسجل خلال مارس نحو 492 مليون كيلووات ساعة، مقارنة مع شهر فبراير الذى سجل نحو 522 مليون كيلو وات ساعة.
وأكدت أن تراجع الانتاج والاستهلاك أثر بالسلب على إيرادات قطاع الكهرباء نتيجة انخفاض كمية الطاقة المباعة، بالإضافة إلى هبوط فى تحصيل فواتير الكهرباء خلال الأشهر الماضية.
ويصل إجمالى عدد المشتركين التابعين لوزارة الكهرباء على الشبكة القومية حاليًا إلى 36 مليونا ما بين مشترك منزلى، وصناعى، وتجارى وسياحى ، ويستحوذ القطاع المنزلى على المرتبة الأولى بنحو %40 من الاستهلاك تليه الصناعة بنحو %27 ثم القطاع التجارى.
تمتلك مصر شبكة كهربائية موحدة بقدرات اسمية تصل إلى 55 ألف ميجاوات، منها فائض يصل إلى 20 ألف ميجاوات، كما تقوم مصر بتصدير طاقة إلى السودان وفلسطين والأردن وليبيا، وتسعى للربط مع السعودية وقبرص واليونان وغيرها من دول الخليج العربى، ويصل متوسط استهلاك مصر من الطاقة خلال فصل الصيف إلى 32 ألف ميجاوات.