أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أن المحافظة تشارك في فعاليات المؤتمر الدولى للمناخ cop27 بشرم الشيخ من خلال مشروع المبانى الخضراء المستدامة، الذى فاز في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ضمن فئه المشروعات المقدمه من الشركات الناشئه.
وتم الإعلان عن المشروعات الفائزة من بين 18 مشروعًا ممثلين لهذه الفئة من إجمالى 162 مشروعا لجميع الفئات على مستوى الجمهورية.
يأتى ذلك خلال فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبمشاركة د.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، د.محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP27 ورئيس لجنة التحكيم الوطنية بالمبادرة، السفير هشام بدر المنسق العام ورئيس اللجنة الوطنية للمبادرة، السيدة إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، د.مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، م.خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأشار محافظ مطروح إلى ان المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حظيت برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية، باعتبارها مبادرة مصرية رائدة وغير مسبوقة لتحفيز الأفكار الإبداعيةللتعامل مع تحديات تغير المناخ.
وأوضح شعيب أن مشروعات مطروح التى تم تقييمها عن طريق اللجنة المعنية باشراف الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح وبحضور ممثلي وزارة التخطيط والاتصالات والبيئة ،وابتهال احمد منسق المبادرة بالمحافظة، قد اختارت عدد من المشروعات عن مطروح لترشيجها خلال المؤتمر الوطنى للمشروعات الخضراء الذكية، ليتم اختيار مشروع المدينة الخضراء المستدامة الذى أعده المهندس محمد خلف صادق من مطروح ليمثل محافظه مطروح دوليًا خلال المؤتمر الدولى بشرم الشيخ.
وأشار محافظ مطروح أيضًا إلى أن المبادرة تؤكد الاهتمام الجاد للدولة المصرية في التعامل مع قضايا تغير المناخ مع جهودها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والتحول الرقمي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050
واوضح انه كان هناك 6 فئات لمشروعات للمبادرة وهى مشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات متوسطة وصغيرة الحجم خاصة تلك التي ترتبط بمبادرة حياة كريمة، والشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، إضافة إلى مشروعات المرأة؛ وذلك في تأكيد جديد للدور الفاعل الذي تقوم به المرأة في كل مجالات التنمية ولاسيما في القضايا المرتبطة بتغير المناخ ووضع الحلول والمعالجات لهذا التحدى .