قالت ميا موتلي رئيسة وزراء بربادوس، الخيار بين أيدينا ومؤتمر الأطراف لتغير المناخ 27 هو الذي يحتاج منا العمل، لا أحتاج أن أكرر شناعة الأضرار التي لحقت بكوكبنا على مدى 12 شهرا منذ لقاء جلاسكو، والفيضانات التي شهدتها باكستان والحرائق في أوروبا والصين.
واستكلمت قولها: كم من الأمور الأخرى يمكن أن تطرأ حتي نتحرك، وأنا آتية من دولة جذرية صغيرة، لديها طموح كبير، وكم من الأصوات التي يجب أن تتكلم حتي يكون هناك تحرك، وكم من دول عليها التحرك لإيجاد الموارد المالية لتمويل مشروعات تنموية صفر انبعاثات.
وأضافت موتلي: والدمار الذي لحق بعدد من الدول جراء الفيضانات والأعاصير، ما نحتاج القيام به، هو أن نفهم ونستفهم لماذا لا نتحرك ونحرز تقدم للأمام، 1.5 درجة مئوية للحفاظ على الحياة، ولدينا القدرة الجماعية أن نحدث التغير التحولي.
وتابعت موتلي: نحن في البلد التي أنشئت الأهرامات ونفهم معنى أن يتم اجتزاز العبودية من حضارتنا ونفهم كيفية إيجاد لقاح في عامين، ونسعى إلى الوصول للمريخ، ولكن الإرادة السياسية البسيطة ليس فقط من اجل الحضور إلى هذا المؤتمر والتفوه بالوعود، بل أن ننجز المشاريع ونحدث الفارق الإيجابي في حياة أولئك الذين ألقوا على عاتقنا مسئولية خدمتهم.
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية على المستوى الرئاسي، لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية المناخ (COP 27) في مدينة شرم الشيخ.