كشف المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية إنه كانت هناك زيادة 10% في أسعار البنزين والسولار ولم تتم مراعاة للبعد الاجتماعي.
وقال وزير البترول في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء: “حجم استيرادنا من السولار انخفض إلى 25% إلى 30% على الأكثر والبنزين 20% بدلا من 40 و50%”.
وأضاف أن “الدولة تتحمل 36 مليار جنيه سنويا دعمًا لأسطوانات البوتاجاز”.
ونتابع: “نستهلك حاليا نحو 800 ألف أسطوانة بوتاجاز يوميا، مقارنة بأكثر من مليون أسطوانة”.
واستطرد قائلا: “نستورد 50% من الاستهلاك اليومي للبوتاجاز، بما يعني أن 50% من الـ 800 ألف أسطوانة بوتاجاز مستورد”.
وأكد أن 190 جنيه هي تكلفة أسطوانة البوتاجاز التي تتحملها الدولة وتصل لـ 220 جنيها ولم يتم زيادة سعرها عن 75 جنيها.
وقال وزير البترول إن دعم أنابيب البوتاجاز يكلف الدولة أكثر من 90 مليون جنيه في اليوم الواحد، بما يقارب 36 مليار جنيه سنويا
وكشف أنه كان من المقرر زيادة أسعار البنزين والسولار 10% مع وصول خام البترول إلى 90 و100 دولار ولم يتم
مراعاة للبعد الاجتماعي.
وأوضح أن تصدير الغاز يرتبط بالموسمية والسعر العالمي، ويقل صيفاً نتيجة زيادة الاستخدامات في السوق المحلية، ويزيد في الشتاء لوجود فائض
ورجح وزير البترول الوصول إلى 10 مليارات دولار حجم صادرات من الغاز كإجمالي عام.