قال الاتحاد الدولي للسيارات إن رد بول المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات سيدفع سبعة ملايين دولار غرامة لإنفاقه أكثر مما هو مسموح له في الموسم الماضي، وسيسمح له بوقت اختبار للسيارة أقل بـ 10% في نفق الرياح على مدار 12 شهرا المقبلة، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف الاتحاد الدولي في بيان قبل إقامة سباق جائزة المكسيك الكبرى مطلع الأسبوع المقبل أن القرار الذي قبله رد بول بات نهائيا وليس هناك مجال للطعن عليه.
ويعني هذا أن لقب رد بول في مأمن، وفاز ماكس فرستابن سائق رد بول بلقب السائقين في 2021 و2022، بينما فاز الفريق بلقب الصانعين هذا العام للمرة الأولى منذ 2013.
تجاوز رد بول سقف الميزانية بمقدار 1.864 مليون جنيه إسترليني
وقال الاتحاد الدولي إن الفريق الذي يتخذ من بريطانيا مقرا تجاوز سقف الميزانية بمقدار 1.864 مليون جنيه إسترليني (2.15 مليون دولار)، لكن القيمة الفعلية تصل إلى 432 ألفا و652 جنيها استرلينيا حال التطبيق الصحيح للخصم الضريبي الوطني في بريطانيا.
ووضع منظمو فورمولا 1 سقفا للميزانية العام الماضي ليحجم الإنفاق ويضمن تكافؤ الفرص بين الفرق، وخفض الاتحاد سقف الميزانية من 145 مليون دولار إلى 140 مليون دولار هذا العام، ومن المقرر أن يتقلص إلى 135 مليون الموسم المقبل.
وكان الاتحاد قد أعلن في 10 أكتوبر أن رد بول “تجاوز بقليل” سقف الميزانية وارتكب “مخالفات في الإجراءات المتبعة”.
وأقرت إدارة سقف الميزانية بالاتحاد الدولي بأن رد بول تعاون خلال عملية المراجعة وقدم معلومات إضافية وأدلة بناء على طلبها.
وقالت “لم يتصرف الفريق بسوء نية أو بغش أو احتيال حيال أي اتهام أو دليل، ولم يخف أي معلومات متعمدا عن إدارة سقف الميزانية”.
وستضر عقوبة نفق الرياح رد بول بصورة أكبر من الغرامة إذ إن الفريق المملوك لشركة المشروبات النمساوية أحد أكثر فرق المسابقة من حيث الموارد.
وباعتباره الفريق البطل، كان من المقرر أن يقل وقت رد بول في نفق الرياح مقارنة بمنافسيه في إجراء يسعى من خلاله المنظمون لزيادة تنافسية الرياضة، لكن العقوبة قلصت هذا الوقت أكثر.
وكان المنافسون قد طالبوا الاتحاد بأن يشدد الاجراءات على رد بول بحجة أن أي مخالفة جلبت منافع له خلال الموسمين الحالي والمقبل.
لكن تخفيض سقف ميزانية رد بول بصورة أكبر كان على الأرجح سيتسبب في تسريح عمال في الفريق الذي خضع لعملية مماثلة العام الماضي.