قال سامح شكري وزير الخارجية، إن اتفاقية سد النهضة التي تم توقيعها مع السودان وإثيوبيا، أرسأت المبادئ التي يجب أن يتم مراعتها عند التعامل مع قضية الأنهار عابرة الحدود، وبالتالي في حد ذاتها لها قيمة من حيث إقرار هذه المبادئ.
وأضاف شكري خلال لقائه مع الإعلامية رندة أبو العزم في برنامج مقابلة خاصة على فضائية العربية: في أوقات عديدة للأسف إقرار المبادئ والتوقيع عليها لا يؤدي بالضرورة إلي الالتزام بهذه البنود.
وأكد سامح شكري وزير الخارجية أن إلغاء الاتفاقية لن يأتي بفائدة، وإنما أتصور الإنجاز الذي تم والمبادئ التي أقرت في هذه الاتفاقية، هي صالحة لتستمر لتكون القاعدة التي يجب مراعتها في تناول هذه القضية.
وأوضح شكري، أن التنسيق المصري السعودي وثيق في القضايا الإقليمية والدولية، والنطاق العربي الأوسع، وسنستقبل في نوفمبر أو بداية ديسمبر وزير خارجية السعودية في إطار التنسيق الدوري السنوي فيما بين وزيري الخارجية المصري والسعودي.
وقال شكري، عن القمة العربية المرتقبة في الجزائر، إن تعزيز التضامن العربي والعمل العربي المشترك هو أمل وطموح الشعوب العربية، وإتاحة الفرصة من خلال القمة، تعزيز هذا الهدف، إضافة إلي الرؤية العربية المشتركة إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
وأعرب وزير الخارجية عن تفاؤله بالقمة العربية المستهدف إقامتها في الجزائر، موضحَا أن العالم يمر باضطراب شديد سياسي واقتصادي، وبالتالي لابد للدول العربية أن يكون لها موقف تحمي مصالحها، وتكون طرف إيجابي للتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.