كشف محمد مصطفى عبد الرسول العضو المنتدب لشركة «أورينت» –مصر للتأمين التكافلى التابعة لمجموعة الفطيم الإماراتية، أن مصر والإمارات تربطهما علاقات، صداقة وأخوة بين الشعبين الشقيقين وهناك تقارب كبير فى الأفكار والمواقف والقضايا بين الدولتين.
وأضاف عبد الرسول أن الإمارات تعتبر من أكبر المستثمرين فى مصر ويبلغ حجم استثماراتها 20 مليار دولار وهناك اتفاق بين الدولتين لزيادتها إلى 35 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، بنمو مستهدف %75.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجارى بين الدولتين يبلغ 4 مليارات دولار ويعمل الجانبان بجهد كبير لزيادته خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن سوق التأمين بالإمارات يعد هو الأكبر فى المنطقة العربية بأقساط تبلغ 13 مليار دولار ما يوازى 260 مليار جنيه تقريبا.
وأشار إلى أن السوق الإماراتية كبيرة للغاية وتبلغ نسبة مساهمة قطاع التأمين فى الناتج المحلى الإجمالى بها %2.9 وهى الأعلى فى المنطقة العربية وهو ما يوضح مدى تقدمه وارتفاع معدل الوعى التأمينى بالمجتمع.
وكشف عن تصدر «أورينت للتأمين» السوق الإماراتية فى هذا النشاط بأقساط تبلغ 5 مليارات درهم ، وتعد دبى مركزا إقلميا لنشاط الإعادة فى المنطقة العربية إذ يتواجد مكاتب لـ 90 – %95 من المعيدين العالميين المتواجدين بمنطقة الشرق الأوسط .
وأكد العضو المنتدب لـ«أورينت» فى مصر أن هذه البيانات توضح مدى تطور ونمو صناعة التأمين بالإمارات فى ظل الاستثمارات الكبيرة للأنشطة الاقتصادية المختلفة بها وفى منطقة الخليج العربى ككل.
وأوضح أن شركته دخلت إلى مصر بنفس فكر المجموعة الأم بالإمارات، لافتا إلى أن المجموعة تعتبر الأعلى ربحية بالسوق الإماراتية ولديها تصنيف ائتمانى a+ من مؤسسة AM Best وكذلك A بنظرة مستقبلية إيجابية من ستاندرد آند بورز S&Ps وتتواجد المجموعة فى 7 دول.
وأضاف أن شركته تعمل فى مصر منذ عام 2009 وبدأت بخدمة استثمارات المجموعة الأم والمساهمين ثم تطورت أقساطها لتصبح من كبار اللاعبين فى السوق، لتصبح أكبر كيان يعمل بنظام التكافل وخاصة العاملة فى نشاط الممتلكات والمسئوليات.
وكشف أن فكر الشركة قد تطور خلال هذه الفترة بهدف خدمة العملاء والوسطاء وابتكار منتجات جديدة مستفيدة من خبرة السوق الإماراتى مما ساهم فى زيادة معدلات نمو أقساطها والتى بلغت %45 بنهاية يونيو الماضى.
من جهته، أكد شريف العزازى العضو المنتدب لشركة «المصرية الإماراتية لتأمينات الحياة التكافلى -سلامة» أن العلاقة التاريخية بين مصر والامارات تتسم بالأخوة والعروبة، أما على مستوى الأعمال فدائما يوجد رغبة فى الأعمال المشتركة بين البلدين.
وأضاف العزازى والذى تتبع شركته مجموعة «سلامة» الإماراتية أن هناك رغبة من الجانب الاماراتى فى الاستثمار والتوسع فى الأعمال فى مصر ، وذلك لأن الأخيرة تعد سوقاً واعدة.
وأوضح أنه على مستوى التأمين والمؤسسات المالية فقد أبدت الامارات ونفذت خاصة خلال العشر سنوات السابقة مساهمات كثيرة سواء فى القطاع البنكى أو التأمينى.
ولفت إلى أن هذه الاستثمارات مزجت بين الأموال والخبرة الإماراتية مع توافر العنصر البشري الكفء فى مصر و وجود قاعدة عملاء كبيرة فى بلد يتعدى سكانها حاجز الـ 100 مليون نسمة.
وأشار إلى أن مجموعة سلامة الإماراتية تساهم بنسبة %80 فى شركته، واعتبر الأخيرة من أكبر شركات التأمين التكافلى فى الوطن العربى.
وكشف عن دعم مجموعة «سلامة» الإماراتية الدائم لشركته مالياً ومعنوياً وتقنياً، مبيناً أن الأولى مستعدة دوما للتوسع فى أعمال ذراعها فى مصر وزيادة حجم الاستثمار بها مما يبرهن على ثقتهم فى السوق المصرى والخبرات والكفاءات المتوافرة به.
أكد محمد عبد المولى العضو المنتدب لشركة «بيت التأمين المصرى السعودى –سلامة» أن العلاقات بين البلدين قوية ومتميزة على المستوى السياسى والاقتصادى وغيرها، وهناك تقارب كبير بين الشعبين.
وأضاف عبد المولى أن الإمارات لديها استثمارات كبيرة فى مصر فى أنشطة اقتصادية متعددة مثل السيارات والرعاية الصحية والسلاسل التجارية وكذلك التأمين والطاقة إذ توجد ثلاثة شركات تأمين فى السوق برؤوس أموال إماراتية.
وأوضح أن مصر جاذبة للاستثمارات وخاصة الإماراتية منها إذ توفر الدولة تسهيلات كبيرة للمستثمرين لتذليل العقبات وتيسير الإجراءات.
وتحظى سوق التأمين المصرية باستثمارات إماراتية عبر 3 شركات، اثنتان منها تتبعان مجموعة «سلامة»، والثالثة تابعة لـ«أورينت» التى تعد إحدى كيانات «الفطيم».
وتعمل اثنتان من هذه الشركات فى نشاط الممتلكات والمسئوليات ،وهما «أورينت» –مصر للتأمين التكافلى، و«بيت التأمين المصرى السعودى –سلامة».
وتختص الشركة الثالثة فى نشاط الأشخاص وتكوين الأموال وهى «المصرية الإماراتية لتأمينات الحياة التكافلى- سلامة».