أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تدشين مؤسسة الأحداث بالمرج بالتعاون مع المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع توفر إقامة لـ60طفلًا ،حيث افتتحت مؤسسة الأحداث بالمرج، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ واللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.بالإضافة إلى حضور مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة أحمد عبد الرحمن، واللواء إيهاب ذهني رئيس حي المرج بالقاهرة.
وحرصت القباج على تفقد أروقة المؤسسة والتي أقيمت على مساحة 4500 متر مربع، وتضم مبني للأبناء مقام على مساحة ألف متر مربع وملاعب رياضية.
و تقدم المؤسسة الإعاشة والرعاية الذاتية، وتنمية المهارات الأكاديمية، وحماية ذوي الإعاقة ومناصرتهم، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية والذهنية والبدنية ،فضلا عن التدريب والتأهيل المهني والرعاية الصحية وتنمية المهارات والتخاطب وتعديل السلوك، وتوفير الرعاية اللاحقة.
وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الحضور احتفالية فنية لأبناء مؤسسات الرعاية التابعة للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بمناسبة احتفالات الدولة بالذكري الـ49لنصر أكتوبر العظيم.
القباج: التنمية تبدأ من الإنسان وتستمر فيه وبه.. دون تمييز وحريصون على ألا يبقى أحدًا خلف الركب
وقالت القباج بأن الوزارة هدفها خدمة الإنسان، والتنمية الحقيقية هي التي تنطلق من الإنسان وتنتهي بالإنسان، ولا يتحقق ذلك إلا باستثمار كافة الطاقات والإمكانات البشرية بما في ذلك كافة الفئات لتمكين ودمج مواطنين اختصنا الله لخدمتهم.
كما أوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تشرف برسالة راقية سامية، تهدف إلى تقديم خدمات ذات جودة لفئات مستحقة، وتدعم بدورها تنشئتهم السليمة.
وأفادت أن مشكلة الأحداث تعد من أخطر المشاكل التي فرضت نفسها على المجتمع منذ عقود طويلة، وتهدد أمنه، كما أنها تعكس هدرًا مجتمعيًّا لفئة ليست بالقليلة من الأطفال والشباب.حيث يعيد الهدر إنتاج ذاته، موضحة أن الدولة تشهد في الوقت الحالي إصلاحا كبيرا في منظومة الرعاية الاجتماعية، حيث التزمت الدولة بكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل بدءًا من توثيق مصر للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع صرح عظيم تهدف إلى تنمية المجتمعات المحلية، والارتقاء بمستوي معيشة الأسر المصرية اجتماعيا واقتصاديا. باعتبارها نواة المجتمع إلى جانب تقديم الرعاية والخدمات المتكاملة للفئات الخاصة والمعاقين ذهنيا من خلال برامج متخصصة ومتطورة تمكنهم من الدمج في المجتمع، ورعاية الابناء المتسربين من التعليم.
وأبدت القباج تقديرها لدور المجتمع المدني أحد أضلاع مثلث التنمية وشريك الدولة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، خاصة أن الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم حقوق في التعليم والصحة والعمل ، و أنهمم قادرون باختلاف، وأشادت كذلك بدور القطاع الخاص الذي يساهم في توظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة في خطوط الانتاج والخدمات المختلفة والذين تفوقوا في قدراتهم على أشخاص من غير ذوى الإعاقة.