قال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، إن الأزمة المالية العالمية الحادثة علي إثر اندلاع الحرب في أوكرانيا، وتبعات جائحة كورونا، دفعت الدولة والقطاع الخاص لزيادة التركيز والعمل علي النهوض بالصناعة المحلية.
و أضاف عبدالله: ” قبل أن أتولي منصب محافظ البنك المركزي، كنت جزئًا من المبادرة الرئاسية “أبدأ” لتوطين الصناعة واحلال الواردات والعمالة، وبعد أن تعاونت مع التُجار والصُناع، تكشف لي أن التعامل مع قطاع التجارة أسهل بكثير من قطاع الصناعة، فالصناعة تحتاج إلي تقنيات عالية وامتلاك الكيفية اللازمة للنهوض بها”، وكان ذلك خلال كلمته اليوم في المؤتمر الاقتصادي في جلسه بعنوان “خارطة طريق لتطوير قطاع الصناعة ..تحديات وآليات تحفيز القطاع”.
وتستهدف الجلسة مناقشة آليات وسبل معالجة أزمة الفجوة التمويلية وحل مشاكل المستوردين من خلال تكاتف جهود كافة الجهات المعنية، لتخفيض حجم الواردات وزيادة الصادرات.
ويوافق اليوم ختام فَّعاليات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، الذي انطلق في يوم 23 أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار «خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية»، والذي تنظمه الحكومة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مدار ثلاثة أيام؛ لمناقشة العديد من القضايا والملفات الاقتصادية التي تتعلق بأوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بحضور عدد من الوزراء، ومسئولي وممثلي الجهات الحكومية، ومشاركة واسعة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء.