قال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إن القرار الذي تتخذه تحمي به أمة وليس حماية النفس، وياتري مش هقول كلنا لدينا شجاعة مجابهة ذلك، ولا الإحراج ورد الفعل، ورد الفعل هيكون له تأثير مش كويس.
وأضاف السيسي خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي “مصر 2022” اليوم،: أنا كنت بقول للناس إن 2011 كان إعلان وفاة الدولة المصرية، ناس كتيرة زعلت من الكلمة دي، الشعب عايز يغير مش شايف أمل.
وتابع السيسي: أن أحداث 2011 و2013 فاقمت التحديات والأزمات التي كانت قائمة في مصر، مضيفَا: الشعب اتحرك في 2011 و2013 للتغيير، بس عايز أقول للناس إن التظاهر في دولة معينة بدون ما أقول أسماء، لمدة السنوات الثلاث الماضية خلا الدولار الموجود في الدولة دي مش موجود، من غير ما أذكر الدولة، والناس كانت بتصفق في الشارع وفرحانه بالتصفيق، وإن الدولة مستقرتش لحد دلوقتي وكل أرصدة المودعين راحت.
وأضاف السيسي: إن رصيد القيادة السياسية والحكومة لم يكن بالقوة اللازمة والتي يمكن أن تشكل قاعدة لانطلاق خارطة طريق صعبة ومريرة تحتاج لسنوات عمل شاقة وطويلة.
وقال السيسي: إن قدرات الدولة المصرية لم تكن أبدا كافية لتلقي ضربات هائلة مثل الصراعات والحروب وموجات الإرهاب المتلاحقة، والتي كانت لا شك أرضية لتفريغ هذه القدرة وهو ما انعكس على التحديات بالسلب.
وتساءل السيسي: ياتري في 2011 و2013 واحنا بنتحرك التحرك ده كنا مستعدين لتكلفة التغيير اللي كلفت 470 مليار دولار ولا كنا مستعدين.
وجدد الرئيس تساؤله: هل جيت في حملة 2014 قلت أنا لها أنا لها.. وإديت وعود جميلة.. لأ، قلت ده تحدي كبير قوي بس مش أكبر من الدولة المصرية كشعب ومواطنين مستعدين الدخول في الموضوع ده لو عرفوه.
وأشار السيسي إلي أنه لو تم عمل درامي وقلت فوت علينا بكرة، هيكون كده حط الحكومة في جنب والناس في جنب، وكنت أتمني من يدعون أنهم حاملي راية الدين، إنهم يكونوا صادقين ومخلصين وأمناء وشرفاء.
وقال السيسي: احنا بنتكلم على تجربة بنعيشها دلوقتي، وحالة التشكيك حالة مستقرة في وجدان الدولة المصرية على مدى 80 عاما، تفتكروا حالة التشكيك والإحباط بيتم تغذيتها باستمرار ماذا سيكون نتائجها، كنت أتمنى أن يكون هناك صدق.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، قسما بالله لم أتحدث كذبًا قط في أي حاجة، كنت أتمني إنهم يبقوا صادقين في تناولهم للأوضاع، مشيرًا إلي أن غياب الوعي والفهم لتشخيص ما نحن فيه، لدي النخبة المسئولة وكذا متطلبات العبور للفجوة للهوة التي تعاني منها البلاد، أنا بدافع عن المسار.
وتابع السيسي، أن طريقنا هو طريق العمل والعلم، طريقنا هو الحلم والأمل، طريقنا بدأناه نكمله معًا إن شاء الله وطريق يتسع للجميع.