تراجع سعر قنطار القطن المتداول في مزادات الوجه القبلي بقيمة تتراوح بين 150 جنيها إلي 200 في القنطار الواحد وفقا لتجار في الأسواق نتيجة اختلاف وجودة المحاصيل بين محافظة وأخرى رغم زيادة المعروض وانخفاض السعر العالمي.
وتأرجح سعر القنطار في الوجه القبلي إلى ما بين 2950 إلى 3000 جنيه بتراجع يصل إلى 100 جنيه قبل يومين ،ومقابل 5200 للقنطار الواحد، في أول مزاد منذ انطلاق الموسم مطلع الشهر الجاري طبقا للتجار.
وأشار التجار إلي أن سعر قنطار القطن في الوجه البحري للأصناف الطويلة وفائقة الطول سجلت في آخر مزاد ارتفاعا لتصل ما بين 3820 إلى 3900 جنيه مقابل 4200 في المزاد الأول .
وأكد حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين في تصريحات لبوابة “المال” أن سعر تداول قنطار قطن الوجه البحري سجل حاليا في مزادات اليوم 3850 جنيه مقابل 6000 جنيه في أول مزاد .
وأوضح عبد الرحمن أن سبب اختلاف السعر هو نوعية القطن وجودته، حيث يتم زراعة صنفي جيزة 94 وجيزة 97 في الوجه البحري وجيزة 95 في الصعيد، كما ارتفعت المساحات المزروعة بالحصول هذا العام، فضلا عن تراجع السعر العالمي.
يذكر أن مساحة القطن حاليا وصلت إلى 336 ألف فدان ويصل متوسط إنتاجية الفدان إلي ما بين 6 إلى 7 قناطير .
جدير بالذكر، أن منظومة تداول القطن الجديدة يجرى تطبيقها للعام الرابع على التوالى، حيث تعتمد على بيع الأقطان من خلال نظام المزاد فى مراكز للتجميع بكل مركز إدارى فى المحافظات حسب المساحات المنزرعة، وتوفر هذه المراكز أكياس الجوت والدوبارة القطنية للمزارعين لتعبئة الأقطان بها وتسليمها للمراكز مرة أخرى للمزايدة عليها بين شركات التجارة.
وتهدف المنظومة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها، وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.