قررت الحكومة اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استمرار من أجل تأمين احتياجات السوق المحلية في ظل التداعيات الخاصة بالحرب الأوكرانية الروسية ، مع تشديد وإحكام الرقابة على المنافذ.
وعقد مدبولي اجتماعا اليوم مع الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ لمتابعة جهود الوزارة في توفير الأرز بالسوق المحلية ، في ظل إجراءات الحكومة لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الإستراتيجية.
وأكد “مدبولي” على ضرورة استمرار العمل على تأمين احتياجات المواطن المصري من السلع الإستراتيجية لمدة 6 أشهر، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ضوء الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم، ولا سيّما الأزمة الروسية الأوكرانية التي تُهدد الأمن الغذائي للدول، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود من أجل توفير مُختلف السلع للمواطنين.
ويأتي قرار حظر تصدير الأرز بعد قرار مجلس الوزراء فى سبتمبر الماضي ، بتحديد سعر الأرز المعبأ الأبيض بحيث لا يزيد عن 15 جنيها ، وسعر الأرز الأبيض غير المعبأ بـ 12 جنيها.
وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين إن الوزارة تعمل علي تعزيز الأمن الغذائي من مُختلف السلع الأساسية، وتأمين احتياجات بطاقات التموين من هذه السلعة الإستراتيجية.
وأكد المصيلحي علي استمرار العمل على توفير الأرز بمختلف المجمعات الاستهلاكية ، للمساهمة في خفض أسعاره بالسوق المحلية، إذ وصل سعر كيلو الأرز إلى 10 جنيهات بالمجمعات.
وتقوم “التموين” بطرح الأرز أيضا خارج بطاقة التموين مساويًا لثمنه على البطاقة التموينية؛ من أجل التيسير على المواطنين في الحصول على احتياجاتهم من هذه السلعة الضرورية، مؤكدة على استمرار جهود تحقيق مخزون إستراتيجي آمن من الأرز.
وأكد وزير التموين أن الإنتاج المحلي يكفي احتياجات المواطنين على مدار العام. مشيرا إلي أن قرار فتح الباب أمام المضارب للمشاركة في عملية توريد الأرز نتج عنه ارتفاع حصيلة الأرز المورد من المزارعين لصالح هيئة السلع التموينية.
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية أصدر قرارا بتنظيم عملية التداول والتعامل على الأرز الشعير المحلي لهذا الموسم، موضحا أن موسم توريد شعير الأرز المحلي يتضمن توريد كل مزارع 25% من كل طن إلى الوزارة ، مؤكدا على تجهيز أكثر من 150 نقطة لاستقبال الأرز الشعير المحلي الموردة لهذا لعام 2022 داخل 6 محافظات يتم زراعة الأرز بها وهي كفر الشيخ والشرقية الدقهلية والغربية ودمياط والبحيرة.